أفادت وكالة أنباء بوركينا فاسو، اليوم السبت، بمقتل 22 شخصا على الأقل في كمين نصبه الخميس الماضي مسلحون ضد قافلة للتجار بين مدينتي أوهيغويا وتيتاو، موضحة أن الأهالي قاموا بدفن 21 ضحية أمس الجمعة.
ولفتت الوكالة إلى أن إحدى الشخصيات المحلية الهامة سقط خلال الهجوم أيضا، موضحة أن رئيس الجمهورية، روش مارك كابوريه، قدم تعازيه له.
وتعاني هذه الدولة المغلقة في الساحل الإفريقي من هجمات الجماعات المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” منذ عام 2015، ما أسفر عن مقتل نحو ألفي شخص وتشريد 1.4 مليون.
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو منذ مايو الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية، خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.