شهدت العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، الخميس، أول اجتماع للحكومة بكامل هيئتها في المقر الجديد لمجلس الوزراء.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد وجه بالبدء في الانتقال الفعلي للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، كبداية عمل لفترة انتقالية تجريبية تبدأ في ديسمبر الجاري وتستمر لـ 6 أشهر.
واعتبر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن اجتماع الحكومة يعد حدثا تاريخيا في الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها السيسي، بحسب البيان الصادر عن الحكومة في اجتماعها الأسبوعي.
وشدد مدبولي على أن الاجتماع في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة هو “رسالة قوية وواضحة للعالم على أن مصر تخطو بخطى حثيثة وقوية نحو المستقبل رغم كل التحديات”.
وبحسب البيان، فإن الاجتماع الحكومي يأتي في إطار بدء الانتقال التدريجي للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنه من المهم أن تبدأ الأطقم المختصة في كل وزارة بالتشغيل لمباني الوزارات.
ووجه مدبولي بضرورة وجود خطة متكاملة لدى كل وزير مصري لهذا الانتقال التدريجي، وأن يكون هناك تواجد للوزراء بالمباني الحكومية الجديدة بصورة تدريجية.
وأوضح أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ليس انتقالا جغرافيّا فقط، ولكنه تغيير لمنظومة العمل الإداري بالكامل في الجهاز الإداري للدولة.
ولفت إلى أن “ما تحقق من أعمال (خلال 5 أعوام) قد يستغرق فترات زمنية لا تقل عن 15 أو 20 عاما في دول أخرى”.
وقال مصطفى مدبولي إن اجتماعات الحكومة المصرية ستكون بالتبادل أسبوع فى مقر العاصمة الإدارية الجديدة وأسبوع فس المقر القديم للمجلس، بحيث يتم عقد اجتماعين في الشهر في العاصمة الإدارية في ظل بدء الانتقال التدريجي نحو الأخيرة