موضة المحابس ..ماسات تشوبها عيوب وأحجار كريمة ملوّنة

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

عندما تفكر في خاتم الخطوبة، ماذا يتراءى لك؟ ربّما خاتم سوليتير مع حجرة ملونة برّاقة، أو مع حجرة كبيرة تتوسّط أحجارًا برّاقة صغيرة.. أو على الأرجح ربّما، ستختار الماسة البيضاء، التي تعتبر رمزأً سائداً للالتزام الزوجي لأكثر من قرن.

لكن، مع انتشار الأحجار الكريمة الملوّنة والتصاميم الفريدة التي زيّنت أنامل المشاهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال العقد الماضي، تراجعت التقاليد المتعلقة بخواتم الخطوبة .

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

حاليًا، يقدم العديد من مصمّمي المجوهرات خواتم خطوبة مزينة بالياقوت، واللؤلؤ، بالإضافة إلى الماس “غير المثالي”، الذي يمكن أن يكون خاماً، أو مرقطاً بظلال من اللون الرمادي، أو ملوناً بألوان مثل البني، أو الوردي، للأزواج الذين يبحثون عن خاتم مميّز، أو أقل كلفة.

وما زال الماس في الطليعة، بحسب مسح أجراه الناشر المختص بحفلات الزفاف، The Knot، أخيرًا، حيث تبيّن له أنّ 86% من المستطلعين في الولايات المتحدة الذين بلغ عددهم 5 آلاف شخص، يفضلون الماسة كحجر مركزي لخواتم الخطوبة، وتأتي حجرة المواسانيت، الشبية بالماسة، في المرتبة التالية الأكثر شيوعاً.

وأوضحت فاسيل أنها لاقت رواجًا بين الملكيين، لا سيّما في إنجلترا خلال القرن الـ18، بفضل زوجة جورج الثالث، الملكة شارلوت.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

لكن، لم يصبح الألماس مرادفًا ثقافياً للزواج إلا بعد أن قدّمت Tiffany & Co خاتم الخطوبة الحديث عام 1886.

ومنذ الأربعينيات من القرن الماضي، تم قياس قيمة الألماس من خلال 4 عوامل، وحّدها معهد الأحجار الكريمة في أمريكا (GIA)، وهي: القطع، واللون، والوضوح، والوزن بالقيراط.

وبرزت، في الماضي، بعض خواتم الخطبة المصنوعة من أحجار كريمة ملونة، على غرار خاتم الياقوت الأزرق (12 قيراط) المرصّع الألماس الذي ارتدته الأميرة ديانا، كما قدّم الممثل بِن أفلك خاتمًا ذات ماسة وردية (6،1 قيراط) للنجمة جينيفر لوبيز، عام 2002.

ورغم ضخامة خواتم خطوبة المشاهير من حيث الحجم، والسعر، إلا أنها ظلت تقليديّة لجهة اللون عمومًا.

وتغيّر هذا الأمر خلال الأعوام الأخيرة، مع ارتداء إيما ستون وأريانا غراندي خاتم من اللؤلؤ، وتزيّن خاتم إليزابيث أولسن بالزمرد.

كما حظي الماس البني بأهمية كبرى في العامين الماضيين، بدءاً من جوهرة كيت هدسون ذات اللون الوردي والبني، إلى جوهرة سكارليت جوهانسون على شكل بيضة من عيار 11 قيراط.

تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم