تزايدت التكهنات بشأن صحة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وتقدمه في العمر، بعد تصرفاته الغريبة خلال مؤتمر صحفي عقد في فيتنام، مطلع الأسبوع الجاري.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لبايدن (80 عاما) وهو يعلن للحاضرين في المؤتمر، يوم الأحد الماضي، وبشكل مريب: “سأقول لكم شيئا، أنا لا أدري ماذا بشأنكم، ولكنني سأذهب إلى الفراش”.
وعند هذه المرحلة، أمسكت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، بالميكروفون لمقاطعة إعلان بايدن، ولتقول بشكل مفاجئ: “هذا ينهي المؤتمر الصحفي”.
وفي حالة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لولاية جديدة، في انتخابات عام 2024، فسيبقى في البيت الأبيض، حتى سن 86 عاما، وهو احتمال لا يروق للعديد من الأمريكيين.
ويشكّل عمر بايدن عائقا كبيرا في استطلاعات الرأي، على الرغم من جهود البيت الأبيض للتباهي بنجاحاته الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.
وأبدى نحو 73% من الناخبين قلقهم بشأن كفاءة بايدن البدنية والعقلية، بينما شكك 76% في قدرته على الاستمرار، خلال فترة ولاية ثانية، بحسب استطلاع نشرته شبكة إعلامية أمريكية، يوم الخميس الماضي.
المصدر: سبوتنيك