وقعت إسرائيل مع أذربيجان وأوزبكستان، يوم الاثنين، اتفاقا للحبوب لتشكيل تحالف إقليمي هو الأول من نوعه مع الدول الإسلامية لتوريد القمح، وفي مقابل القمح، ستحصل أذربيجان وأوزبكستان من إسرائيل على تقنيات متقدمة في مجال الزراعة.
وبحسب ما ورد سيضمن الاتفاق جميع احتياجات إسرائيل من القمح، على خلفية أزمة الغذاء العالمية وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وبحسب التقارير، فإن الصفقة “طويلة الأمد” وتم تطويرها انطلاقا من رغبة إسرائيل في تنويع مصادر القمح.
وفي كل عام، تستورد إسرائيل أكثر من 90 في المئة من القمح الذي تستهلكه، وذلك لاستخدامه بشكل أساسي في علف الحيوانات.
إن الحرب في أوكرانيا، وحتى في وقت سابق من التأثير الاقتصادي لكوفيد، جعلت من الصعب على الدولة اليهودية استيراد البضائع، مما تسبب في زيادة حادة في أسعار البضائع.
وقال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر: “كجزء من الرؤية التي نقودها في وزارة الزراعة لضمان الأمن الغذائي… اليوم، نتقدم بخطوة مهمة أخرى نحو ضمان المنتجات الزراعية، التي لا يتم إنتاج معظمها في إسرائيل”.
وأضاف: “في هذه الفترة من عدم اليقين العالمي، تهتم العديد من الدول بالتقدم معنا من منطلق المصالح المشتركة. سنواصل خلق المزيد من الشراكات بين دولة إسرائيل والدول الأخرى، وبالتالي ضمان الأمن الغذائي لمواطني إسرائيل”.
فوفقا للأمم المتحدة، سوف يعاني نحو ملياري إنسان في العالم من الجوع بحلول عام 2050، وسوف يرجع هذا، بين أمور أخرى، إلى تغير المناخ وانخفاض إنتاج القمح ما دام الهجوم الروسي على أوكرانيا مستمرا.
المصدر: i24NEWS
