أفاد مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان بأنه التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش “قمة مجموعة الـ20” بالعاصمة الهندية نيودلهي، يوم الأحد.
وقال البيان، إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، فضلاً عن القضايا الإقليمية والعالمية.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجهاً لوجه مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، على هامش “قمة مجموعة الـ20” في نيودلهي، ليطوي صفحة عقد من القطيعة بين البلدين.
ووفق صور بثتها قنوات التلفزيون التركية على الهواء مباشرة، التقى الرئيسان رفقة عدد من أعضاء وفديهما، ويطوي اللقاء صحفة عقد من القطيعة بين البلدين.
وفي الرابع من يوليو (تموز) الماضي، أنهت مصر وتركيا رسمياً أزمة دبلوماسية بينهما بإعلان وزارتي الخارجية في البلدين تبادلهما سفيرين لأول مرة منذ 10 سنوات، لتعيد القاهرة وأنقرة بذلك العلاقات بينهما إلى طبيعتها.
وبحسب بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية آنذاك، فإن بلاده عينت عمرو الحمامي سفيراً لها لدى أنقرة، بينما عينت تركيا صالح موتلو شن سفيراً لدى القاهرة.
وبدأت المشاورات بين كبار مسؤولي وزارتي الخارجية في أنقرة والقاهرة، خلال عام 2021، مع سعي تركيا إلى تحسين العلاقات مع السعودية ومصر والإمارات وإسرائيل.
وتسارعت وتيرة العودة إلى الوضع الدبلوماسي الطبيعي بين أنقرة والقاهرة بعد أن تصافح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بالعاصمة القطرية الدوحة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
واتفق السيسي وأردوغان في مايو (أيار) الماضي على تبادل سفيرين، ولم يتبادل البلدان سفيرين منذ 2013 حين طردت مصر السفير التركي واتهمت أنقرة بدعم منظمات تعمل على تقويض استقرارها.
يذكر أن المصافحة النادرة بين السيسي وأردوغان، في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، على هامش الاحتفال بافتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، أحيت آمال استعادة مسار التطبيع المتعثر وقتها بين البلدين، بعد أن خيم عليه التباعد أخيراً بسبب تباين المواقف تجاه ملفات تعد “مصيرية” للطرفين.
جاءت أول مصافحة بين الرجلين بعد سنوات من التوتر، على خلفية إطاحة نظام جماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر، إثر انتفاضة شعبية، إذ أظهرت وقتها صورة نشرتها الرئاسة التركية، تبادل السيسي وأردوغان الحديث، فيما كان يتوسطهما أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.
المصدر: اندبندنت عربية