أدلى أكثر من ربع مليون شخص بأصواتهم، اليوم السبت، لاختيار الزعيم القادم لجزر المالديف الاستوائية في انتخابات شديدة التنافس ينظر إليها على أنها معركة من أجل النفوذ في الوجهة السياحية الراقية بين الهند والصين.
وكان الرئيس إبراهيم صليح، الذي يسعى لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، قد دافع عن سياسة “الهند أولاً” خلال فترة وجوده في السلطة، ويبدو أنه متقدم قليلاً في استطلاعات الرأي.
وللتحالف الذي يدعم منافسه الرئيسي محمد مويزو سجل في القرب من الصين، وأطلق حملة “اخرج الهند”، ووعد بإزالة الوجود العسكري الهندي الصغير المكون من عدة طائرات مراقبة ونحو 75 فردا.
ودخل مويزو المعركة بعد أن منعت المحكمة العليا الرئيس السابق عبد الله يمين، من خوض الانتخابات في أغسطس عقب إدانته بالفساد وغسل الأموال.
أظهر استطلاع للرأي شمل 384 شخصًا ونشره مركز باني للأبحاث الشهر الماضي أن 21% من المشاركين يفضلون صليح مقارنة بـ 14% يدعمون مويزو.
وقالت المنظمة في تصريح : “يكشف استطلاع أغسطس أن أغلبية الناخبين، 53%، ما زالوا مترددين قبل ثلاثة أسابيع فقط من الجولة الأولى من التصويت في 9 سبتمبر، وقد شهد استطلاع هذا الشهر أكبر عدد من المترددين منذ أن بدأت باني استطلاعها الشهري في أبريل”.
إذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على 50% بالإضافة إلى صوت واحد، فستكون هناك جولة ثانية من التصويت في 30 سبتمبر لتحديد الفائز.
المصدر: رويترز