بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع رئيس قبرص نيكوس كريستودوليدس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، الإثنين، تصدير الغاز والتعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والحرائق الناتجة عن تغير المناخ.
جاء ذلك خلال لقاء ثلاثي بالقصر الرئاسي في نيقوسيا، جمع نتنياهو مع رئيس قبرص ورئيس الوزراء اليوناني.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، إن نتنياهو قال خلال اللقاء الثلاثي: “فيما يتعلق بالغاز، فإننا نناقش الاحتمالات التي سيتعين علينا أن نقررها قريبا، حول كيفية تصدير إسرائيل للغاز”.
وتابع: “يجب على قبرص أن تتخذ نفس القرارات. ونحن ننظر في إمكانية التعاون في هذا الشأن. أعتقد أن هذه القرارات سيتم اتخاذها خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، ربما أقرب إلى ثلاثة أشهر” دون مزيد من التفاصيل.
وحول التعاون في مجال الربط الكهربائي، قال نتنياهو: “يوجد موصل كهرباء يتم تنظيمه الآن من البر الرئيسي لليونان إلى جزيرة كريت إلى قبرص نود أن يتم ربطها بشكل واضح بإسرائيل، حتى نتمكن من الاستخدام الأمثل للكهرباء. ناقشنا الآن آلية كيفية تحقيق ذلك”، دون تفاصيل.
وأشار إلى، أنه تم البحث في كيفية التعاون بين البلدان الثلاثة بمكافحة الحرائق الناتجة عن تغير المناخ.
وأضاف: “فيما يتعلق بالإرهاب، لدينا الآن أمثلة على التعاون بين إسرائيل وقبرص (الرومية)، وإسرائيل واليونان، حيث تعاونت قواتنا الأمنية لوقف الإرهاب المدعوم من إيران” على حد تعبيره.
في سياق آخر، قال نتنياهو: “يجب أن أقول إنني أعتقد أن هناك شيئًا آخر يمكن تطويره، ونحن نناقشه باستفاضة”.
وأردف: “هناك الآن احتمال أن نقوم بتوسيع اتفاقيات إبراهيم (اتفاقات تطبيع وقعتها إسرائيل أواخر 2020 مع الإمارات والبحرين والمغرب) لتشمل التطبيع مع السعودية”، وفق البيان.
وخلال الشهور الأخيرة، تزايد الحديث من مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن ذلك لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي ذات اللقاء، أعلن نتنياهو اعتزام إسرائيل فتح أسواقها أمام منتجات الألبان من قبرص الرومية واليونان، موضحا: “سنفتتح قريبًا سوقنا لمنتجات الألبان، وهو الأمر الذي طال انتظاره”.
والأحد، بدأ نتنياهو زيارة إلى قبرص الرومية ينهيها في وقت لاحق الإثنين.
المصدر: الأناضول
