ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية أجرت مناورة محاكاة “لهجوم نووي تكتيكي” يوم السبت، شملت صاروخين كروز بعيدي المدى، بينما كان الزعيم كيم جونغ أون يتفقد مصانع بناء السفن والذخيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن التدريبات أجريت في وقت مبكر من يوم السبت “لتحذير الأعداء” من أن البلاد ستكون مستعدة في حالة نشوب حرب نووية، فيما تعهدت بيونغ يانغ مرة أخرى بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسيول.
تم إطلاق صاروخي كروز اللذين يحملان رؤوسًا نووية وهمية باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية، وحلقا لمسافة 1500 كيلومتر (930 ميلًا) على ارتفاع محدد مسبقًا يبلغ 150 مترًا.
وذكر بيان منفصل، أن كيم زار مجمع بوكجونغ للآلات، الذي ينتج المحركات البحرية، ومصنعًا كبيرًا للذخيرة، للتأكيد على أهمية تعزيز القوات البحرية لبيونغ يانغ.
وجاء في بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية ،”أكد أن الاجتماع العام المستقبلي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري سيحدد تحديثًا مهمًا للمجمع واتجاه تطوير صناعة بناء السفن”.
ولم يحدد البيان موعد الزيارة.
وجاء الاختبار الصاروخي الأخير بعد انتهاء التدريبات الصيفية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم أولتشي درع الحرية، يوم الخميس بعد استمرارها لمدة 11 يومًا، وتضمنت تدريبات جوية بقاذفات B-1B.
وكثفت كوريا الشمالية ردعها العسكري ضد واشنطن وسيول، وانتقدت اتفاق القمة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين البلدين بشأن تحسين التعاون العسكري.
وقال بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية يوم 21 أغسطس، إن كيم زار مؤخرًا أسطولًا بحريًا متمركزًا على الساحل الشرقي للإشراف على اختبار صواريخ كروز الاستراتيجية على متن سفينة حربية، وشدد على أن السفينة ستحافظ على قوتها الضاربة في المواقف القتالية.
المصدر: رويترز