وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وفق ما أفاد مسؤولون أمس الأربعاء.
وأبلغت وزارة الخارجية الكونغرس، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بالصفقات الأخيرة لتايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي.
وتقليديا تبيع الولايات المتحدة الأسلحة لتايوان ولا تهبها إياها، لكن هناك مخاوف متنامية من استعدادات للصين للاستيلاء على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي بزعم أنها جزء من أراضيها.
وفي 29 يوليو (تموز) الماضي، سمح الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار حسبما أعلن البيت الأبيض، في خطوة من شأنها إغضاب الصين.
ولم تتوافر على الفور تفاصيل عن طبيعة المساعدة المقدمة، وتحدث البيت الأبيض في بيان مقتضب عن “معدات دفاعية” و”تدريب عسكري”.
وتحدث مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه في وقت سابق عن أنظمة مراقبة واستطلاع وذخيرة وقطع غيار ومعدات أخرى.
تعتبر بكين تايوان جزءاً من أراضيها وتُبدي بشكل منهجي احتجاجها لدى الإعلان عن أي مساعدات عسكرية للجزيرة.
وتبيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان منذ سنوات، لكن المساعدات الجديدة ستأتي مباشرة من المخزونات الموجودة لدى واشنطن، بالطريقة نفسها المعتمدة مع أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي على أراضيها في فبراير (شباط) 2022.
المصدر: إندبندنت عربية