مثل خمسة مصريين وستة زامبيين أمام محكمة في زامبيا، أمس الإثنين، على خلفية هبوط طائرة في لوساكا بداخلها 127 كيلوغراماً من الذهب “المشبوه” ونحو ستة ملايين دولار وأسلحة.
وقالت هيئات مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون إن 11 مشتبهاً فيهم، بينهم ضابط رفيع في الشرطة الزامبية، اعتقلوا في العاصمة ووجهت إليهم تهمة “التجسس”، وحضر المشتبه فيهم إلى المحكمة، عصر أمس الإثنين.
وضبطت السلطات في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا 127 كيلوغراماً من “الذهب المشبوه” ومجموعة من الأسلحة النارية و126 طلقة ذخيرة ونحو 5.7 مليون دولار لدى هبوط الطائرة في لوساكا قبل أسبوعين.
وأعلنت هيئة مكافحة المخدرات، أن الطائرة المستأجرة كانت تقل “بضائع خطرة”.
وقال القاضي ديفيز تشيمبويلي، إن الموقوفين متهمون بممارسة أفعال “تلحق ضرراً بسلامة جمهورية زامبيا ومصلحتها”.
ولاحقاً، أودعوا التوقيف الاحتياطي.
وتشير وثائق للمحكمة، إلى أن بين المشتبه فيهم عسكرياً مصرياً سابقاً ورجل أعمال، إضافة إلى ضابط شرطة زامبي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسجل في مصر أيضاً مفاعيل للرواية التي لم تتضح غالبية فصولها.
وأوقفت السلطات المصرية صحافياً مستقلاً بعد نشره معلومات تتضمن اتهامات لمسؤولين بالتورط في تهريب أموال وأسلحة وذهب، قبل أن يطلق سراحه لاحقاً.
وقالت وسائل إعلام رسمية مصرية، أن الطائرة مملوكة لجهة خاصة، وأنها عبرت القاهرة عن طريق الترانزيت فقط.
ويواجه المشتبه فيهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاماً، بموجب القانون الزامبي.
المصدر: إندبندنت عربية