رايت رايتس

باحثون يطورون أداة للكشف المبكر عن “الرجفان الأذيني”

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
تعبيرية

طور باحثون في جامعة “إيست أنجليا” بريطانيا طريقة جديدة لتحديد المرضى المعرضين لخطر عدم انتظام ضربات القلب، والمعروفة باسم “الرجفان الأذيني”، تتمثل في مراقبة طويلة لإيقاع القلب باستخدام جهاز صغير قابل للزرع، وفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب، يسمى مخطط صدى القلب.

- مساحة اعلانية-

وعلى الرغم من أن حالة “الرجفان الأذيني” لا تهدد الحياة، إلا أنها تزيد من خطر الإصابة بـ”نوبة نقص تروية عابرة أو سكتات دماغية”.

وأشارت الدراسة الجديدة المنشورة في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، إلى 4 عوامل محددة يمكنها التنبؤ بالمرضى المتوقع أن يعانوا من الرجفان الأذيني.

- مساحة اعلانية-

وتشمل هذه العوامل “التقدم في السن، وارتفاع ضغط الدم الانبساطي، ومشكلات في التنسيق، ووظيفة الغرفة اليسرى العلوية من القلب”.

ومن خلال معرفة تلك العوامل، صمم الباحثون أداة سهلة للأطباء لاستخدامها في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير.

ويأمل الباحثون أن تساعد الأداة في تشخيص وعلاج المزيد من المرضى، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية في المستقبل.

- مساحة اعلانية-

تحليل السجلات

وقال الباحث البروفيسور فاسيليوس فاسيليو، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير والأكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني أمر مهم للغاية “لأنه يتطلب علاجاً محدداً بمضادات التخثر لتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية في المستقبل.

وأضاف، في بيان تلقت “الشرق” نسخة منه، أن “المرضى الذين أصيبوا بسكتة دماغية عادة ما يخضعون لعدة فحوص لتحديد سبب السكتة الدماغية، وهو ما يمكن أن يؤثر على العلاج الذي يتلقونه على المدى الطويل”.

وتشمل الفحوص مراقبة طويلة لإيقاع القلب باستخدام جهاز صغير قابل للزرع، وفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب، يسمى مخطط صدى القلب.

وجمع فريق البحث بيانات من 323 مريضاً في شرق إنجلترا، عولجوا في مستشفيات جامعة كامبريدج التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وأصيبوا بسكتة دماغية دون سبب محدد، تُعرف باسم السكتة الدماغية الانسدادية من مصدر غير محدد.

وحلل الباحثون السجلات الطبية والبيانات من مراقبة ضربات القلب لفترات طويلة، ودرسوا مخطط صدى القلب الخاص بهم، وتبين من النتائج أن المرضى عانوا من الرجفان الأذيني لمدة تصل إلى 3 سنوات بعد إصابتهم بالسكتة الدماغية.

وواصل الباحثون إجراء تقييم شامل لتحديد ما إذا كانت هناك معايير محددة مرتبطة بتحديد الرجفان الأذيني، وعبر التقييم، حدد الباحثون 4 عوامل مرتبطة بتطور الرجفان الأذيني، والتي كانت موجودة باستمرار في المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب. 

بعد ذلك طور فريق البحث نموذجاً يمكن استخدامه للتنبؤ بمن سيظهر عليه الرجفان الأذيني في السنوات الثلاث المقبلة، وبالتالي يكون في خطر متزايد للإصابة بسكتة دماغية أخرى في المستقبل.

ويقول الباحثون إن تلك الأداة سهلة للغاية، ويمكن لأي طبيب استخدامها في الممارسة السريرية، كما يمكن أن تساعد تلك الأداة الأطباء على توفير علاج أكثر استهدافاً وفعالية لهؤلاء المرضى.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم