تعتزم الحكومة الأميركية إنفاق 470 مليون دولار وفقما أعلنت معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة.من أجل معرفة المزيد عن “كوفيد طويل الأمد” وأسبابه وعلاجاته المحتملة،
وجاء الإعلان عن هذه الخطط، الأربعاء، بمنحة لجامعة نيويورك، وهدفها تسجيل ما يصل إلى 40 ألف بالغ وطفل على الصعيد الوطني.
هذا الجهد، الذي أطلق عليه اسم “ريكفر” (التعافي)، سيشمل باحثين في أكثر من 30 مؤسسة أميركية.
وقال مدير معاهد الصحة الوطنية فرنسيس كولينز، في مؤتمر صحفي، الأربعاء: “يؤخذ هذا الأمر بجدية كبيرة على نطاق لم تتم تجربته بالفعل مع شيء من هذا القبيل”.
وأضاف أن ما يقدر بنحو 10 إلى 30 بالمائة من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، قد يصابون بأعراض مستمرة أو جديدة أو متكررة، لما قد يستمر لأشهر أو ربما سنوات.
ويعد “كوفيد طويل الأمد” مصطلحا شاملا للأعراض التي تستمر وتتكرر، وتظهر لأول مرة بعد 4 أسابيع أو أكثر من الإصابة الأولى.
ويعد الألم والصداع والإرهاق وضيق التنفس، والقلق والاكتئاب والسعال المزمن وصعوبات النوم، من بين الأعراض المعلن عنها لفيروس كورونا.
لكن قد تشمل هذه الأعراض التهاب عضلة القلب، ومتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة، وهي حالة نادرة إلا أنها خطيرة، ويمكن أن تحدث عند الأطفال بعد الإصابة بعدوى كورونا.
وتشمل الأسباب المحتملة لـ”كوفيد طويل الأمد”، بقاء الفيروس في الأنسجة والأعضاء، أو أنه يفرط في تحفيز جهاز المناعة.