أعلنت السلطات النيجيرية، اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر/أيلول، أنها ألقت القبض على 108 سجناء من أصل 240 سجينا فروا من سجن في وسط البلاد، يوم الأحد الماضي، خلال هجوم شنه مسلحون. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم مصلحة السجون النيجيرية، فرانسيس إينوبور، قوله: “لدينا نحو 108 من السجناء الذي أعدنا اعتقالهم”.
وأضاف المسؤول االنيجيري “لكن مع مرور اليوم سيزداد الرقم بالتأكيد”.
ولفت إينوبور، إلى أنه تم الشروع في العديد من العمليات من أجل التأكد من إعادة القبض على جميع السجناء الفارين. وكان مسلحون شنوا هجوما مسلحا على سجن مدينة كابا بولاية كوجي وسط نيجيريا، قُتل خلاله 4 جنود وأصيب آخرون، وأسفر عن فرار 240 سجينا.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصلحة السجون أمس، فإن مسلحين مجهولين تبادلوا إطلاق نار عنيف مع حراس السجن وتمكنوا من إطلاق سراح 240 سجينا.
ويأتي الحادث بعد شهور قليلة من هجوم متزامن شنه مسلحون على سجون وأقسام شرطة في ولاية إيمو، جنوبي نيجيريا، الأمر الذي تسبب في إطلاق سراح 1844 سجينا، وحرق العديد من المنشآت.
وتشهد نيجيريا عمليات اختطاف وخاصة للطلاب والطالبات، في المناطق التي تنشط بها الجماعات المتشددة حيث اختطف مسلحون يوم الأربعاء الأول من أيلول/سبتمبر، حوالي 73 طالباً بمدرسة ثانوية حكومية في ولاية “زامفارا” شمال غربي نيجيريا.
وكانت السلطات النيجيرية، قد أكدت في شهر تموز/يوليو الماضي، وقوع حادث اختطاف لعشرات الطلاب في مدرسة بولاية كادونا شمال غربي البلاد بدون وقوع قتلى.
كما قُتل 35 شخصا على الأقل في الـ25 من تموز/يوليو الماضي، إثر هجمات شنها لصوص مسلحون على 5 قرى في ولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا، وذلك بغرض سرقة الماشية واختطاف بعض الأشخاص طلبا للفدية.
هذا ويتعرض شمال غربي ووسط نيجيريا للترهيب بشكل منتظم من قبل عصابات لصوص الماشية والخاطفين الذين يداهمون القرى ويقتلون ويحتجزون السكان وكذلك يسرقون الماشية بعد نهب المنازل وحرقها.