أعلن اتحاد الأطباء الأخصائيين (ASMS) ، وهي الاتحاد الذي يمثل ما يقرب من 5000 من كبار الأطباء الأسنان في نيوزيلندا، أن أعضائه سيضربون للمرة الأولى على الإطلاق في سبتمبر، وفقا لمراسل “BNN”.
وقال الاتحاد، إن إجراء الإضراب كان نتيجة لفشل مفاوضات الأجور مع هيئة الصحة النيوزيلندية التي تم تشكيلها حديثًا.
وفقًا لـ ASMS ، يسعى الاتحاد إلى زيادة في الأجور لأعضائها لمطابقة التضخم ومنع خفض الأجور الحقيقية للسنة الثالثة على التوالي.
قال الاتحاد إن” Te Whatu Ora” رفضت تقديم صفقة رواتب عادلة وأظهرت عدم احترام القوى العاملة الطبية العليا.
وقالت سارة دالتون، الرئيس التنفيذي لاتحادASMS في بيان: “لن يدفع Te Whatu Ora لكبار أطباء الأسنان الحد الأدنى لضمان عدم حصول موظفيهم على شروط حقيقية وتخفيض الأجور الحقيقية للسنة الثالثة على التوالي”. “هذا أمر غير مقبول ومهين لأعضائنا الذين عملوا بلا كلل في جميع أنحاء أثناء جائحة Covid-19 وما بعدها لتوفير الرعاية الصحية الجيدة للنيوزيلنديين.”
قالت دالتون، إن إجراء الإضراب لم يتم اتخاذه باستخفاف، وأن الاتحاد قد استنفد جميع طرق التفاوض الأخرى.
وقالت إن الاتحاد أعرب عن أمله في أن يعود Te Whatu Ora إلى الطاولة مع عرض معقول قبل حدوث الإضرابات.
متى وأين سيضربون؟
قال الاتحاد إن أعضائه سيضربون لمدة ساعتين في 5 سبتمبر، ولمدة ساعتين أخريين في 13 سبتمبر، ولمدة أربع ساعات في 21 سبتمبر، وستؤثر الإضرابات على جميع المستشفيات العامة وبعض الخدمات الصحية المجتمعية في جميع أنحاء البلاد.
قال الاتحاد، إنه قد أبلغ TE Whatu Ora بتواريخ الإضراب والأوقات، وأنه سيعمل معهم لضمان سلامة المرضى والخدمات الأساسية خلال فترات الإضراب.
وقال الاتحاد أيضًا، إنها سيفكر في إجراء مزيد من الإضراب إذا لم يحسن Te Whatu Ora عرضه.
تأتي الإضرابات قبل أقل من شهرين من الانتخابات العامة في 14 أكتوبر، والتي من المتوقع أن تكون مسابقة وثيقة بين حكومة العمل الحالي بقيادة رئيس الوزراء كريس هيبكينز، والحزب الوطني المعارض بقيادة جوديث كولينز.
قال هيبكينز في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه لا يريد أن يرى أي أخصائي طبي في الإضراب، وأن الحكومة ستعمل بحسن نية لحل النزاع.
وقال إن الحكومة زادت من تمويل الخدمات الصحية، ودعمت عمال القطاع العام بما في ذلك الممرضات والمدرسين الذين قاموا بتسوية مفاوضات الدفع مؤخرًا بعد زيادة الوكالات الحكومية عن عروضهم، وقال أيضًا إن الحكومة عززت رواتب موظفي قوة الدفاع.
قال هيبكينز،إنه يحترم حق العمال في اتخاذ إجراءات صناعية لكنه يأمل أن يفكروا في التأثير على المرضى والجمهور،
وقال إنه كان واثقًا من أن Te Whatu Ora، سوف يتفاوض بشكل عادل مع الاتحاد ويتوصل إلى اتفاق مرضي.
المصدر: BNN
