ذكرت مصادر محلية، يوم السبت، أنه ما لا يقل عن 21 مدنيًا قتلوا في هجوم نفذه مسلحون على إحدى القرى في منطقة موبتي وسط مالي، وذلك في سياق الأحداث الجارية للتمرد في تلك المنطقة.
وقد أوضح المصدران، اللذان فضلا عدم الكشف عن هويتيهما، أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية هاجمت قرية يارو في ساعات ما بعد الظهر بالقرب من بلدة باندياجارا.
وصرح أحد المصدرين، “شهدت هذه الحادثة مأساة حقيقية، حيث قام مسلحون بدخول القرية وفتحوا النار على الأهالي. وقد بلغ عدد القتلى والجرحى مستويات كبيرة تتراوح بين 20 و30 شخصًا”.
من جانبه، أكد المصدر الثاني أن عدد القتلى الذين تم الإعلان عنهم بلغ 21 مدنيًا، من بينهم نساء، وأصيب 11 آخرون.
تواجه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا حركة تمرد عنيفة من جانب جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش (الإرهابيين المحظوين في روسيا)، واللتين قد تسللتا إلى شمال البلاد عقب الانفصاليين من الطوارق الذين نفذوا تمردًا في عام 2012.
المصدر: سبوتنيك