قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الأربعاء في حفل تأبين “نطمح إلى هدوء لغزة وإعادة تأهيلها بمساعدة العالم والسلطة الفلسطينية من الدمار، بشرط عودة الأسرى والمفقودين إلى ديارهم كي ينعم الجميع بثمار التطور”.
وأضاف “لكن إذا اختارت حماس منع سكان غزة من إعادة تأهيلهم وإلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين فسوف نتحرك حتى نتوصل إلى هدوء يخدم الجميع”.
ويسود الهدوء قطاع غزة ومحيطه لليوم السادس على التوالي بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فجر الجمعة إثر 11 يوما من المواجهة الدموية بينهما، ما وضع حدا لأسوأ موجة للعنف تشهدها المنطقة منذ سنوات.
من ناحية أخرى، تطرق غانتس إلى الجبهة الشمالية مع لبنان، قائلا “غادرنا لبنان مدركين أن حقنا في الدفاع عن أنفسنا سيُحفظ ويُصان”.
وأضاف “نحن مستعدون دائمًا لحماية مواطني إسرائيل في أي وقت وفي أي ساحة، وإذا انفتح باب الشر في الشمال سنزلزل لبنان، وكما أثبتنا في عملية حارس الأسوار في غزة فإن المنازل التي تحتوي على الأسلحة وعناصر الإرهاب ستصبح خرابًا”.
وتابع أن بنك الأهداف في لبنان أكبر وأهم من بنك الأهداف في غزة، مشددا على أنه إذا حدث أي هجوم من لبنان تجاه الأراضي الإسرائيلية فأن الحكومة اللبنانية ستتحمل كامل المسؤولية.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، قد حذر الإسرائيليين من “أن الرد على المساس بالمقدسات لن يقف عند حدود مقاومة غزة”.