صدرت أوامر لسكان عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية ومجتمعين متجاورين من الأمة الأولى بإخلاء المنطقة بحلول يوم الجمعة، بسبب حرائق غابات الزاحفة، وفقا لمراسل” The Canadian press news”.
ينطبق أمر الإخلاء الذي صدر في وقت متأخر من يوم الأربعاء على يلونايف، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف شخص، وكذلك المجتمعات القريبة من نديلو وديتا.
تقول حكومة الإقليم، إن السكان الذين يعيشون على طول إنجراهام تريل وفي ديتا، وبحيرة كام وبحيرة جريس ومنطقة الأعمال إنجل، هم الأكثر عرضة للخطر ويجب عليهم المغادرة في أقرب وقت ممكن.
وتقول إن السكان الآخرين أمامهم حتى ظهر يوم الجمعة للمغادرة.
تقول الحكومة إنه من الآمن أن يغادر الناس يلونايف عن طريق البر، بينما من المقرر أن تبدأ عمليات الإجلاء الجوي للأشخاص المعرضين لخطر أكبر، مثل أولئك الذين يعانون من نقص المناعة، بعد ظهر اليوم.
في منشور على” X”، المعروف سابقًا باسم تويتر، طلبت رئيسة الوزراء كارولين كوكرين، من السكان المغادرين براً الامتثال لجميع إشارات التحذير، ومسؤولي إدارة الطوارئ وأجهزة التحكم في حركة المرور وحدود السرعة المعلنة.
كتبت كوكرين: “نحن جميعًا في هذا معًا، لكننا نختار بشكل فردي كيف نتفاعل”. “سوف نتغلب على هذا. الآن حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لطلب المساعدة إذا كنت في حاجة إليها والعمل معًا.
“لقد سئمنا جميعًا من كلمة غير مسبوقة، ومع ذلك لا توجد طريقة أخرى لوصف هذا الوضع في الأقاليم الشمالية الغربية. فالبلاد تراقبنا، وجيراننا يبقوننا في أفكارهم وصلواتهم.”
أصدرت الحكومة بيانا، جاء فيه أن رئيس مجلس النواب فريدريك بليك الابن، أمر بتأجيل الجلسة الثانية للمجلس التشريعي، والتي كان من المقرر استئنافها يوم الاثنين 21 أغسطس.
تقول مدينة يلونايف إنه تم تعليق العبور، والمياه المنقولة بالشاحنات، وخدمات الصرف الصحي، وجمع القمامة السكنية.
تقول حكومة الإقليم إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من العاصمة والذين لا يمكنهم العثور على سكن خاص بهم يمكنهم الحصول على الدعم في ثلاثة مجتمعات محلية في ألبرتا، حيث تبحث الحكومة عن المزيد من المضيفين، ومن المقرر أن تفتح مراكز استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في يلونايف ظهر الخميس، في فاليفيو وفوكس كريك وريد دير.
أقرب هذه المراكز، في فالي فيو، وهو أكثر من 1000 كيلومتر عن طريق البر من يلونايف.
وقالت الحكومة، إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منطقة ساوث سليف، بما في ذلك هاي ريفر وإنتربرايز، والذين يحتاجون إلى الدعم، يجب أن يتوجهوا إلى مدينة ليدوك، ألتا، الواقعة جنوب إدمونتون.
ومن المقرر أن يفتح مركز استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هناك اعتبارًا من الساعة 8 صباحًا.
قالت حكومة الإقليم، إن مراكز الاستقبال في مدينتي سانت ألبرت وغراند بريري في ألبرتا ممتلئة.
في غضون ذلك ، تقول حكومة نونافوت، إنها على اتصال منتظم بحكومة الأقاليم الشمالية الغربية لمعرفة المساعدة التي يمكن أن تقدمها، كما أنها تعمل على ضمان سلامة نونافوميو المتأثرة بحرائق الغابات.
المصدر: The Canadian press news
