قتل عدد من السودانيين وأصيب آخرون، السبت، خلال اشتباكات قبلية، في دارفور غربي السودان.
وأبلغ شهود عيان الأناضول، أن عشرات الأشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء اشتباكات قبلية بولاية غرب دارفور على الحدود مع تشاد.
وحسب الشهود، فإن الاشتباكات اندلعت بين قبيلتي “البني هلبة” (العربية) و “المساليت” (الإفريقية) بولاية غرب دارفور.
وتصاعدت أعمال العنف ذات الدوافع العرقية في دارفور، بالتزامن مع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في أبريل/ نيسان الماضي.
في الأثناء أفادت مصادر طبية للأناضول، “بمقتل 3 نساء وإصابة 6 آخرين إثر سقوط قذائف صباح اليوم، على حي دريج بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، إثر تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”.
وطبقا للمصادر، فإن “القصف العشوائي امتد إلى أحياء المدينة، ما أدى إلى مقتل 3 نساء وإصافة 6 مدنيين”.
وتشهد ولايات دارفور منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، اشتباكات مسلحة خاصة في مدن نيالا، والجنينة، وزالنجي وكاس وأم دافوق وكتم.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الأناضول