قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، إنه أقال جميع رؤساء التجنيد العسكري الإقليميين وسط تقارير عن الفساد.
وقال زيلينسكي، إنه سيتم استبدال المسؤولين المفصولين بجنود كانوا على الخطوط الأمامية أو أصيبوا في القتال، حيث “يمكن أن يعهد إليهم بنظام التجنيد هذا”.
وأضاف: “يجب إدارة هذا النظام من قبل أشخاص يعرفون بالضبط ما هي الحرب ولماذا تشكل المصالح الشخصية والرشوة في أوقات الحرب خيانة عظمى”، وبينما تتعمق أوكرانيا في مواجهة هجوم روسي في الشمال الشرقي بينما تحاول أيضًا استعادة الأراضي التي استولت عليها القوات الغازية لموسكو في جنوب البلاد وشرقها.
وعقد الرئيس الأوكراني اجتماعا مع مجلس الأمن القومي والدفاع، لمناقشة مزاعم الفساد التي تورط فيها مسؤولون عسكريون، وقال إن هناك بالفعل 112 دعوى جنائية مفتوحة ضد مسؤولي التجنيد العسكريين
وقال زيلينسكي، إن العديد من المسؤولين في إدارات متعددة ومناطق أوكرانية متورطون في أنشطة غير قانونية، بما في ذلك التخصيب غير القانوني.
قال زيلينسكي: “أخذ بعضهم نقودًا، والبعض الآخر أخذ عملة مشفرة، هذا هو الاختلاف الوحيد “. “المصلحة هي نفسها في كل مكان.”
وقال زيلينسكي، إن الجنرال الأوكراني فاليري زالوجني سينفذ هذه التحركات، وستقوم دائرة الأمن الأوكرانية بفحص جميع المرشحين.
اهتزت أوكرانيا في كانون الثاني (يناير) بسبب قضيتين فساد كبيرتين تركزت على المشتريات الحكومية لخدمات التموين العسكري والمولدات الكهربائية، وبدلاً من التخلص من الصفقات المشبوهة تحت السجادة، شن زيلينسكي حملة قمع كبيرة، في محاولة لإظهار للحلفاء في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن أوكرانيا تنفصل تمامًا عن الماضي.
في يونيو، أمر زيلينسكي، زالوجني بإقالة رئيس مركز التوظيف في أوديسا، بعد أن اكتشفت شركة أوكرانسكا برافدا أنه يمتلك عقارات بملايين الدولارات في إسبانيا.
كما أمر زيلينسكي، بإنشاء لجنة من شأنها أن تعمل مع تطبيق القانون والوكالة الوطنية لمكافحة الفساد لفحص جميع المفوضين العسكريين في أوكرانيا.
ضخ حلفاء كييف الغربيون دعمًا عسكريًا بمليارات الدولارات لأوكرانيا منذ أن شن فلاديمير بوتين غزوه الشامل في فبراير 2022.
المصدر: Politico EU
