قال مراسل “Angop”، أن رجال الأعمال الهنود قد كثفواعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، التزامهم تجاه السوق الأنغولية، من خلال استثمارات في قطاعات مختلفة، لا سيما في مقاطعات بينغيلا ولوندا سول وناميبي.
أكدت ذلك، سفيرة الهند في أنغولا، براتيبها باركار، في ختام لقاء لها رئيس الجمهورية جواو لورينسو.
وأضافت الدبلوماسية الهندية في حديثها للصحافة، أن رجال الأعمال الهنود يبدون اهتمامًا في مجالات الزراعة وتجهيز الأغذية والصحة والتعدين.
وقالت باركار: “يمكننا القول إن رجال الأعمال على دراية بفرص الأعمال المختلفة الموجودة في أنغولا ومهتمون بها للغاية”.
يقدم السوق الأنغولي فرصًا تجارية في القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة ومصايد الأسماك والصناعة والسياحة والخدمات، بالإضافة إلى قطاع النفط والغاز المعتاد.
وقالت باركار، إن الاجتماع مع الرئيس الأنغولي، تناول أيضًا معالجة القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي.
أما بالنسبة لميزان المدفوعات بين البلدين، فقالت إنه في صالح أنغولا، وأكدت أن التجارة الثنائية سجلت في السنوات الأخيرة رقم 4 مليارات دولار أمريكي.
كان حجم الأعمال السابق حوالي 3 مليارات دولار أمريكي، وكان 10 في المائة من هذا الرقم ناتجًا عن بيع النفط من أنغولا إلى الدولة الآسيوية.
أقامت الهند علاقات دبلوماسية مع أنغولا في عام 1985، ومنذ ذلك الحين، حافظت على تعاون ودي للغاية.
المصدر: Angop
