أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز، الاثنين، أن من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية الذي يعقده الخميس المقبل، حتى بعد أن ارتفاع التضخم في يونيو.
يتوقع متوسط 16 محللا شملهم الاستطلاع أن يُبقي البنك على سعر الفائدة على الإيداع عند 18.25 بالمئة، وعلى الإقراض عند 19.25 بالمئة، حين تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها العادي، وتوقع محلل واحد فقط أن يغير البنك أسعار الفائدة ويرفعها 100 نقطة أساس.
كانت لجنة السياسة النقدية قد ثبتت أسعار الفائدة في آخر اجتماعين لها في 18 مايو و22 يونيو على الرغم من ارتفاع التضخم.
وتسارع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 35.7 بالمئة في يونيو، ارتفاعا من 32.7 بالمئة في مايو، وعلى أساس شهري، تراجع التضخم إلى 2.1 بالمئة من 2.7 بالمئة في مايو.
وقالت كالي ديفيس، من أكسفورد إيكونوميكس: “نتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماعه في الثالث من أغسطس، على أن يرفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في اجتماعه في 21 سبتمبر”.
وأضافت ديفيس، أن زيادة أسعار الفائدة في سبتمبر قد تكون جزءا من تخفيض قيمة الجنية المصري 10.8 بالمئة مقابل الدولار، ليتزامن ذلك مع مراجعة تأخرت طويلا لتسهيل ممتد قيمته ثلاثة مليارات دولار وقعته مصر مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر.
واستبعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما يبدو خفض قيمة العملة في أي وقت قريب في تصريحات أدلى بها في يونيو، قائلا إن مثل هذه الخطوة قد تضر بالأمن القومي والمواطنين.
المصدر: سكاي نيوز عربية