أعلنت قيادة جيش النيجر، الخميس، دعمها للانقلاب الذي حرض عليه في اليوم السابق جنود من الحرس الرئاسي، قائلة إن أولويتها هي تجنب زعزعة استقرار البلاد.
وقالت في بيان وقعه قائد جيش النيجر، ان الجيش بحاجة الى “الحفاظ على السلامة الجسدية” للرئيس وعائلته وتجنب “مواجهة دامية … قد تؤدي الى حمام دم وتؤثر على امن السكان”.
وحث الرئيس محمد بازوم، ووزير الخارجية حسومي مسعود، في وقت سابق القوى الديمقراطية في البلاد على مقاومة الاستيلاء على السلطة، حيث قال مسؤولون غربيون إن وضع محاولة الانقلاب غير واضح.
وقال الجنود في خطاب متلفز في وقت متأخر من الليل، إن بازوم جرد من السلطة وعلقت مؤسسات الجمهورية، في سابع انقلاب في غرب ووسط إفريقيا منذ 2020.
وقاموا في وقت سابق السيطرة على القصر الرئاسي في العاصمة نيامي وبداخله الرئيس.
وتعهد بازوم، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي صباح الخميس، بحماية المكاسب الديمقراطية “التي تحققت بشق الأنفس” في بلد يعتبر حليفًا محوريًا للقوى الغربية التي تساعد في محاربة التمرد في منطقة الساحل.
كما دعا مسعود، “الديمقراطيين والوطنيين” إلى إفشال “محاولة الانقلاب”، بحسب منشور على موقع X ، المنصة المعروفة سابقًا باسم Twitter.
ساد الهدوء في نيامي صباح الخميس، حيث استيقظ المواطنون على هطول أمطار غزيرة، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجول على مستوى البلاد من قبل المحرضين على الانقلاب.
وقال مسعود، إنه لم يشارك كل الجيش في محاولة الانقلاب، وقال عدد من المسؤولين الغربيين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لرويترز، إنه لا يوجد دليل على الأرض على أن القوات المسلحة دعمتها.
المصدر: رويترز