بريطانيا: اتهامات بالإرهاب تلاحق الداعية “أنجم تشودري” بعد اعتقاله في لندن

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
أنجم تشودري

وجهت الشرطة البريطانية، ثلاث اتهامات بالإرهاب للداعية البريطاني المسلم أنجم تشودري بعد اعتقاله في لندن الأسبوع الماضي.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وأضافت الشرطة، في بيان الإثنين، أن تشودري (56 سنة) متهم بالانتماء لمنظمة محظورة وإدارة منظمة إرهابية وإلقاء كلمات في اجتماعات للتشجيع على دعم منظمة محظورة. ومن المقرر أن يمثل تشودري أمام محكمة في لندن اليوم.

وكان تشودري في وقت من الأوقات من أبرز الدعاة في بريطانيا. وبدأ في تنفيذ عقوبة بالسجن في بريطانيا في 2016 بعد إدانته بالتشجيع على دعم تنظيم “داعش” الإرهابي، وتم الإفراج عنه في 2018 بعد أن قضى نصف عقوبته التي كانت مقررة بخمس سنوات ونصف السنة.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

ولفت تشودري الانتباه بسبب إشادته بمن نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة وقوله إنه يريد تحويل قصر بكنغهام إلى مسجد. وكان تشودري الزعيم السابق لجماعة (المهاجرون) التي أصبحت الآن محظورة. وتم الربط بين أتباعه وعدد من المؤامرات حول العالم.

وكان تشودري مقرباً من عمر بكري، وهو داعية آخر معروف أسس معه منظمة “المهاجرون” الراديكالية المحظورة والمعروفة أيضاً باسم “مسلمون ضد الحملات الصليبية” أو “إسلام من أجل المملكة المتحدة”.

وسرعان ما أثبت نفسه كأحد الممثلين الرئيسيين لأوساط “لندنستان” التي نشأت في العاصمة البريطانية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي. واتهم الكثير من أتباعه بالمشاركة في أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وبات تشودري معروفاً من جانب السلطات ووسائل الإعلام من خلال التظاهرات الكثيرة التي نظمها أمام المساجد والسفارات ومراكز الشرطة في المملكة المتحدة، وكان يقول إن هدفه النهائي هو رفع علم الإسلام فوق مقر إقامة رئيس الحكومة في داونينغ ستريت.

وقالت الشرطة، إنها وجهت اتهاماً أيضاً لكندي يدعى خالد حسين ويبلغ من العمر 28 سنة بالانتماء لمنظمة محظورة إثر اعتقاله في نفس اليوم الذي اعتقل فيه تشودري لدى وصوله إلى مطار هيثرو.

المصدر: إندبندنت عربية

شارك هذه المقالة
ترك تقييم