قطر: الديوان الأميري يعلن تعييّن “سفيراً فوق العادة” في الإمارات

الديسك المركزي
3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
سفير دولة قطر في الإمارات

عيّن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، سلطان سالمين سعيد المنصوري، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى الإمارات، وذلك بعد نحو شهر على إعلان عودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وأعلن الديوان الأميري القطري، صدور القرار الأميري رقم 57 لسنة 2023 بتعيين الدكتور سلطان سالمين سعيد المنصوري، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى دولة الإمارات، مشيرة إلى أنه يقضي بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية.

الدكتور سلطان بن سالمين سعيد المنصوري، شغل عدة مناصب دبلوماسية، حيث عمل سفيراً فوق العادة في النمسا، وسفيراً في الصين منذ عام 2014 إلى عام 2019، ومندوباً دائماً لقطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، منذ عام 2019 حتى تعيينه سفيراً لدى الإمارات.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وفي 19 يونيو الماضي، قالت الخارجية القطرية، في بيان، إن قطر ودولة الإمارات قررا إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي “انطلاقاً من اتفاق العلا، وحرصاً من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائيةّ”.

وأشارت الوزارة، إلى أنه “سيتم استئناف عمل سفارة دولة قطر في أبو ظبي، وقنصليتها في دبي، وسفارة دولة الإمارات في الدوحة، ابتداءً من الاثنين 19 يونيو 2023”.

وحسبما ورد في بيان الخارجية القطرية، فإن هذه الخطوة “جاءت تجسيداً لإرادة قيادة البلدين”، و”تعزيزاً لمسيرة العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

 وحينها، ذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، رحب خلال اتصال هاتفي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بهذه الخطوة “المهمة” التي “تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين دولة الإمارات ودولة قطر”.

وقال وزير الخارجية الإماراتي، إن الخطوة “تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وشعبيهما”.

وأنهى “اتفاق العلا” المبرم في يناير 2021، نحو 4 سنوات من القطيعة بين قطر من جانب والإمارات والسعودية ومصر والبحرين على الجانب الآخر.

والتقى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، بالعاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر الماضي، وبحث الجانبان، العلاقات الثنائية وسبل تنميتها.

كما بحث الزعيمان سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، إضافة إلى أهمية تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة شعوب مجلس التعاون الخليجي وتطلعاتها نحو التنمية والتقدم.

وفي يناير من العام الجاري زار أمير قطر العاصمة الإماراتية أبو ظبي للمشاركة في “اجتماع تشاوري” ضم إلى جانب رئيس الإمارات، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى، وسلطان عمان هيثم بن طارق.

وأعلنت الإمارات، في مارس الماضي، سحب ملف استضافة اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2026، لصالح دعم ملف قطر الخاص باستضافة الاجتماعات.

المصدر: الشرق

شارك هذه المقالة
ترك تقييم