أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في حسابه عبر تويتر أن السلطات العراقية ألقت القبض على من قتلوا الباحث هشام الهاشمي الخبير في شؤون الأمن والجماعات المسلحة وقال : “وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الأبرياء”.
وأكد الكاظمي أن “من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق”. وفي 6 يوليو/ تموز 2020، أطلق مسلحون النار على الهاشمي أمام منزله في العاصمة العراقية بغداد.
لاحقا، نشرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، الجمعة، تفاصيل عن أحد المشاركين في اغتيال الهاشمي، قائلة إن اسمه أحمد الكناني، مولود في 1985، “وينتمي إلى مجموعة خارجة عن القانون”.
وأشارت الوكالة إلى أنه حسب اعترافات الكناني فإنه “تعين في سلك الشرطة في العام 2007، ويعمل ضابط شرطة برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية”. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الكناني قوله: “تجمعنا في منطقة البوعيثة وذهبنا بدراجتين وعجلة نوع كورلا لتنفيذ عملية الاغتيال”.
وكان الهاشمي (47 عامًا) من أبرز الخبراء العراقيين المتابعين لأمور الجماعات المتشددة، وله كتابات هامة عن المجموعات المتصلة بتنظيم القاعدة وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.