قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، في مقابلة اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة اكتشفت بسرعة كبيرة اختراقاً أعلنت شركة “مايكروسوفت”، أن حسابات الحكومة الاتحادية تعرضت له، وتمكنت من منع وقوع مزيد من الاختراقات.
وقال سوليفان في برنامج “غود مورنينغ أميركا” الذي تبثه شبكة “إيه.بي.سي” “اكتشفناها بسرعة كبيرة وتمكنا من منع مزيد من الاختراقات، ولا يزال التحقيق جارياً بهذا الشأن”.
قراصنة صينيون
وبحسب وسائل إعلام عالمية فإن قراصنة “هاكرز” مقرهم الصين اخترقوا حسابات بريد إلكتروني لأكثر من 20 منظمة، بما في ذلك بعض الوكالات الحكومية الأميركية، في حملة تجسس على ما يبدو تهدف إلى الحصول على معلومات حساسة، وفقاً لبيانات من “مايكروسوفت” والبيت الأبيض في وقت متأخر من أمس الثلاثاء.
ويجري التحقيق في النطاق الكامل للاختراق، لكن المسؤولين الأميركيين و”مايكروسوفت” كانوا يعملون بسرية خلال الأسابيع الأخيرة لتقييم تأثير الاختراق واحتواء تداعياته، وفقاً لموقع “سي أن أن”.
وقال شخص مطلع على الأمر لشبكة “سي أن أن” الإخبارية، إن الوكالة الفيدرالية التي تم فيها اكتشاف الـ”هاكرز” الصينيين للمرة الأولى كانت وزارة الخارجية التي أبلغت “مايكروسوفت” على الفور بالنشاط المشبوه.
مايكروسوفت
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي آدم هودج، إلى الشبكة الإخبارية، بأن إجراءات الحماية الحكومية الأميركية حددت الشهر الماضي حدوث اختراق في “سحابة” شركة مايكروسوفت، مما أثر في الأنظمة غير السرية.
وتابع هودج: “اتصل المسؤولون على الفور بشركة “مايكروسوفت” للعثور على المصدر ونقاط الضعف في خدمتهم السحابية”.
ولم يحدد هودج من يقف وراء الاختراق، لكن المسؤولين التنفيذيين في “مايكروسوفت” قالوا في منشور على المدونة، إن المتسللين كانوا في الصين ويركزون على التجسس.
المصدر: إندبندنت عربية