حرب أوكرانيا..قصف بمسيّرات يستهدف كييف وفاغنر تسلم معدات عسكرية لروسيا

الديسك المركزي
3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
مدافع هاون روسية

أعلنت السلطات الأوكرانية، مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين على الأقل جراء غارات بطائرات مسيّرة روسية استهدفت كييف، في ثالث ليلة على التوالي تتعرض فيها العاصمة الأوكرانية لهجمات حيث سُمع دوي انفجارات في جميع أنحائها.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وقال بيان للإدارة العسكرية في كييف على تطبيق تلغرام، “الليلة وقع هجوم مكثف بواسطة طائرات مسيّرة إيرانية الصنع”.

وأضاف البيان، أن طائرات “شاهد” الايرانية المتفجرة “دخلت العاصمة من اتجاهات مختلفة”، وجرى إسقاط “نحو عشر طائرات” في المجال الجوي للمدينة.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وتابع أنه تم الإبلاغ عن سقوط حطام في خمس مناطق، مشيرا إلى أن امرأة تبلغ 19 عاما ورجلا يبلغ 23 عاما نقلا إلى المستشفى بسبب إصابتهما بشظايا.

وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، إن خدمات الطوارئ استجابت لمكالمات من مناطق سولوميانسكي وشيفتشينكيفسكي وبوديلسكي ودارنيتسكي في أعقاب وقوع “انفجارات في العاصمة”.

وأضاف على تلغرام: “في منطقة بوديلسكي، وخلال عمل رجال الإطفاء على اخماد النيران في مبنى سكني، عثر على جثة شخص واحد”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وأشار كليتشكو ، إلى أن شخصين آخرين عولجا في موقع القصف في منطقة شيفتشينكيفسكي.

وقال إن الحرائق اندلعت في مبنى في منطقة شيفتشينكيفسكي، وآخر في منطقة بوديلسكي، مضيفا أن خدمات الطوارئ موجودة في الموقعين.

وأظهرت صورة نُشرت على الحساب الرسمي للإدارة العسكرية في كييف على تلغرام، غرفة في مبنى مرتفع دُمر جزء من جدارها في منطقة دارنيتسكي.

وحذر سلاح الجو الأوكراني في بيان أن التهديد بتعرض المدن للقصف بطائرات مسيّرة روسية لا يزال قائما.

فاغنر تسلم معدت عسكرية للجيش الروسي

وعلى صعيد آخر أعلن الجيش الروسي، أنه تسلّم من مجموعة فاغنر أكثر من ألفَي قطعة من المعدات العسكرية تشمل دبابات، عقب تمرد هذه القوات الخاصة الذي لم يدم طويلا الشهر الماضي.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “تسلّمنا أكثر من ألفي قطعة من العتاد والأسلحة” مضيفة أن الجيش تلقى أيضا حوالى 2500 طن من الذخيرة وحوالى 20 ألف قطعة سلاح خفيف”، مشيرة إلى أن عددا كبيرا منها لم تستخدم في القتال.

وقالت وزارة الدفاع أيضا، إن الأسلحة نقلت إلى مواقع خلفية حيث يمكن صيانة المعدات أو إصلاحها.

وما زال مكان وجود مؤسس فاغنر يفغيني بريغوزين، غير معروف، بعد اتفاق مع الكرملين سمح له بالذهاب إلى بيلاروس المجاورة.

لكن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، قال لصحافيين في وقت سابق من هذا الشهر ، إن بريغوزين البالغ 62 عاما ليس على الأراضي البيلاروسية، وما زال في روسيا.

من جهته، قال الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين التقى بريغوزين بعد حصول التمرد، خلال اجتماع استمر لساعات في موسكو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

شارك هذه المقالة
ترك تقييم