نقلت قناة “الإخبارية” الرسمية عن اتحاد الغرف السعودية قوله، الجمعة، إنه “بإمكان أصحاب المحلات التجارية البدء في فتح محلاتهم في أوقات الصلوات وأن الموافقة صدرت بذلك”.
وأوضح بيان للاتحاد أنه “تفادياً لمظاهر الازدحام والتجمع، والانتظار لوقت طويل والعمل بالتدابير الوقائية من فايروس كورونا وللحفاظ على صحة المتسوقين نهيب بأصحاب المحلات والأنشطة التجارية باستمرار فتح المحلات خلال أوقات الصلوات”.
وأكد الاتحاد أن القرار “يأتي لتحسين تجربة التسوق بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”، داعيًا إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لتنظيم العمل، وتقديم الخدمات والتناوب بين العاملين، بما لا يتعارض مع أداء العاملين والمتسوقين والعملاء للصلوات.
ورغم حسم التعميم الرسمي للتكهنات الدائرة منذ شهور بشأن تطبيق القرار، إلا أن حالة الجدل ظلت مستمرة عبر موقع تويتر، وسط تباين ردود الفعل تجاهه بين انتقادات وترحيب.
ومؤخرًا، ناقش مجلس الشوري السعودي توصية قدمها 4 أعضاء طالبوا فيها الهيئات الحكومية المعنية بالتنسيق بالعمل على عدم إلزام المنشآت التجارية، بما فيها محطات الوقود والصيدليات، بالإغلاق خلال أوقات الصلوات اليومية عدا صلاة الجمعة.
وقال مقدمو التوصية إن إغلاق المحلات التجارية خلال أوقات الصلاة كان إجراءً مستحدثًا انفردت به السعودية بموجب اجتهاد لإحدى الجهات الحكومية، ولم يرد في أي لوائح منظمة للعمل، إضافة إلى تعطل مصالح المواطنين والمقيمين. وقالوا إن إلغاء ذلك سيؤدي إلى تشجيع بيئة الاستثمار في المملكة.
