أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء، أن مواطناً إسرائيلياً اختُطف في منطقة أمهرة في شمال إثيوبيا.
وقالت الوزارة في بيان، إنها تلقت مساء الإثنين، معلومات مفادها أن مواطناً إسرائيلياً اختُطف في غوندار التي كانت عاصمة للإمبراطورية الإثيوبية، وهي اليوم المدينة الأكبر من حيث عدد السكان في منطقة أمهرة.
ولم تعط الوزارة في بيانها أي تفاصيل إضافية عن هوية المختطف، ولا عن الظروف التي اختُطف فيها.
وأضاف البيان أن “إدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج على اتصال بأفراد عائلته في إسرائيل وتعمل مع الإنتربول بشأن هذه المسألة”.
وأكدت الوزارة في بيانها أن “القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتصال بالمسؤولين الأمنيين المحليين” من أجل تحرير المواطن المختطف “في أقرب وقت ممكن”.
وتشهد منطقة أمهرة في شمال إثيوبيا اضطرابات منذ محاولة السلطات الفيدرالية الإثيوبية في منتصف أبريل (نيسان) تفكيك “القوات الخاصة” التابعة للمنطقة.
و”القوات الخاصة” هي وحدات شبه عسكرية شكلتها ولايات إثيوبية عدة خلال السنوات الـ15 الماضية خارج أي إطار قانوني.
المصدر: إندبندنت عربية