كشف باحثون من جامعة لوكسمبورغ أن عددا قليلا من المراهقين يقومون بمراقبة أوزانهم فيما أن غالبيتهم الكبرى لا يقومون بذلك، ولا يكترثون بأوزانهم أصلا، ويستهينون باتباع نظام غذائي جيد أو التقيد بنمط حياتي صحي.
واعتمد الباحثون على بيانات تم جمعها من 41 دولة حول العالم، شملت أكثر من 700 ألف مراهق.
هذه النتائج دفعت الخبراء للقلق بشأن زيادة معدلات البدانة بين الأطفال والمراهقين بشكل أكبر، كما أكد الخبراء أن هذا التوجه بين الأطفال والمراهقين سيؤثر سلبا على إجراءات مكافحة البدانة ومحاربتها على مستوى العالم وسيجعل التأثير بالأطفال وإقناعهم بتخفيض أوزانهم أمرا أشد صعوبة من السابق.
وفي هذا الإطار، قالت اختصاصية التغذية، الدكتورة يارا رضوان، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية“:
- يعيش المراهقون اليوم في بيئة تحفز على زيادة الوزن والبدانة، بسبب الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية.
- المراهقون الذين يعيشون في بيئة تكثر فيها البدانة يتعاملون معها على أنها أمر طبيعي.
- الاضطرابات الغذائية زادت خلال فترة انتشار كوفيد – 19.
- الحميات القاسية مع المراهقين قد يسبب نتائج عكسية.