رايت رايتس

بعد حرق المصحف..الأزهر الشريف يدعو لمقاطعة المنتجات السويدية

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 4 دقيقة قراءة
4 دقيقة قراءة
الشرطة السويدية

توالت الإدانات عربيا وعالميا على حادثة إقدام رجل على تمزيق المصحف الذي يحمله وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي، في أول أيام عيد الأضحى.

- مساحة اعلانية-

ودعا الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة. 

كما دعا الأزهر حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها.

- مساحة اعلانية-

وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إحراق المصحف الشريف وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم ازدراء الأديان مؤخراً في بعض الدول الأوروبية، مؤكدةً رفضها التام لكافة الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين.

كما شددت مصر على مسؤولية الدول في منع دعوات التحريض وجرائم الكراهية، ووقف تلك الممارسات التي من شأنها تقويض أمن واستقرار المجتمعات، مؤكدةً ضرورة إعلاء القواسم المشتركة من التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب.

ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم، واعتبرته عملا تحريضيا وعنصريا مرفوضا.

- مساحة اعلانية-

وأكدت الوزارة بأن إحراق المصحف الشريف هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، ولا يمكن اعتبارها شكلا من أشكال حرية التعبير مطلقا، مؤكدة ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة، ووجوب احترام الرموز الدينية، والكف عن الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز.

وأدانت الكويت الحادثة وأكدت الخارجية الكويتية في بيان موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية مسؤولية التحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف، والعمل على وقف هذه الإساءات التي تستهدف رموز ومقدسات المسلمين، ومحاسبة مرتكبيها.

استدعى المغرب القائم بأعمال السويد بالرباط، لإدانة ترخيص الحكومة السويدية لتنظيم مظاهرة، تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف.

كما استدعى المغرب سفيره بالسويد للتشاور لأجل غير مسمى.

وذكر بلاغ للخارجية المغربية أن “هذا العمل العدائي غير المسؤول يضرب بعرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى”.

ودان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، يوم الأربعاء، الحادثة التي جرت أمام مسجد استكولهم، حينما أقدم رجل على تمزيق وحرق المصحف.

وقال الرئيس الروسي خلال زيارته مسجد “الجمعة” في مدينة دربند: “بطريرك روسيا يؤكد لنا دوما أن المسلمين أخوتنا”، وهذا هو الحال لدينا.

وأظهرت لقطات الرئيس الروسي وهو يحتضن المصحف الشريف بعدما أهداه له إمام المسجد.

وأكد بوتين أن عدم احترام القرآن في روسيا جريمة خلافا لبعض الدول الأخرى.

وقال الرئيس الروسي: “روسيا تكن احتراما شديدا للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة”.

المصدر: سكاي نيوز عربية

شارك هذه المقالة
ترك تقييم