قال مراسل ” kpl” أن رئيس جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، ثونجلون سيسوليث، تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الماليزي الزائر أنور إبراهيم، والوفد المرافق له، ثمن من خلاله زيارة رئيس الوزراء الماليزي ولقائه الثنائي مع رئيس الوزراء سونكساي سيفاندون، وطلب من رئيس الوزراء أن ينقل تحياته الحارة والصداقة إلى جلالة السلطان عبدالله راية الدين المصطفى بالله شاه.
وأشاد بالصداقة والتعاون السليم بين جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وماليزيا، التي نمت باستمرار على مدى السنوات الماضية كما يتضح من التنفيذ الناجح للعديد من الأنشطة والتبادل المنتظم للزيارات على مختلف المستويات.
نما التعاون في مختلف المجالات مع زيادة التجارة الثنائية بشكل مستمر، وقدرت استثمارات ماليزيا في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية بـ 924 مليون دولار أمريكي في 46 مشروعًا، مما يضع ماليزيا في المرتبة الخامسة كأكبر مستثمر أجنبي في البلاد.
يتمتع البلدان أيضًا بتعاون ناجح في تنمية الموارد البشرية والطاقة مع مشروع دون ساهونغ للطاقة الكهرومائية.
دعا سيسوليث، رئيس الوزراء الماليزي، إلى مواصلة دعم تنمية الموارد البشرية في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وطلب من رئيسي وزراء لاو وماليزيا مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وزيادة التجارة الثنائية إلى أكثر من مليار دولار أمريكي.
كما دعا المستثمرين والسائحين الماليزيين، للاستثمار في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وزيارتها، خاصة في عام 2024 عندما تطلق جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية زيارة لاوس، وتستأنف الرئاسة الدورية لرابطة أمم جنوب شرق آسيا .
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الماليزي، عن شكره لحكومة وشعب لاو، على مساعدتهم ودعمهم لماليزيا على الساحتين الإقليمية والدولية، وأبلغ الرئيس أن زيارته إلى لاوس تهدف إلى التعبير عن دعم ماليزيا لرئاسة جمهورية لاو لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، ولتعزيز الصداقة والتعاون بين ماليزيا وجمهورية لاو.
المصدر: kpl
