قد يكون للبقع البيضاء الصغيرة على سطح الجلد عدة أسباب، من بينها الإكزيما والصدفية والبهاق.
ولا تثير البقع الملونة على الجلد القلق بصفة عامة؛ إذ يمكن أن يتغير لون الجلد نتيجة لعدة أسباب، من بينها ما يلي:
التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)
في بعض الأحيان، قد تتهيج مساحة صغيرة من الجلد، وهذا يؤدي إلى ظهور بقعة من الجلد بلون أفتح مما حولها (النخالية البيضاء). وهذا شائع في الأطفال المصابين بالأكزيما.
وقد يوصي طبيب الطفل باستعمال مرطبات البشرة على المنطقة المصابة من الجلد، وتجنب استخدام الصابون الجاف وحماية البشرة من الشمس.
وقد يصف الطبيب أيضاً كريماً طبياً لطيفاً، مثل الهيدروكورتيزون.
العدوى الفطرية السطحية:
من بين الأسباب المحتملة الأخرى لظهور البقع الملونة على الجلد العدوى الفطرية السطحية (السعفة المبرقشة)، وهذا يعني أنها تؤثر فقط في الطبقة العليا من الجلد.
وقد تتسبب هذه الحالة في أن يبدو لون الجلد إما أفتح أو أغمق من المعتاد.
وقد يتضمن العلاج استعمال كريم أو شامبو مضاد للفطريات.
أمراض جلدية أخرى:
قد يكون السبب في ظهور بقع ذات لون مختلف عن لون الجلد أمراض جلدية أخرى مثل الصدفية والبهاق، وفي كثير من الأحيان، قد تظهر آفات أخرى مماثلة لهذه الأمراض في أكثر من موضع واحد من الجسم.
وفي حالة الجلد البني والأسود، يمكن أن تترك الصدفية بقعاً متغيرة اللون بعد شفائها (نقص التصبغ التالي للالتهاب).
ويستعيد الجلد لونه الطبيعي عادةً في غضون بضعة أشهر.
وينبغي التنبيه إلى أن علاج البهاق قد يكون صعباً. لذا من المهم الحصول على تشخيص صحيح والتفكير في اللجوء إلى العلاجات التي تُصرف بوصفة طبية.
وينبغي استشارة طبيب الجلد لعمل فحص شامل إذا استمرت البقع الملونة في الاتساع، أو إذا ظهرت بقع إضافية في أماكن أخرى.