أعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الاثنين، تعليقا على الاحتجاجات في كوبا، في إحاطة إعلامية: “تعلمون موقفنا المبدئي المعتاد بشأن الاحترام الكامل لحرية التعبير والتجمع السلمي، ونتوقع أن يكون الأمر كذلك في هذه الحالة. نحن نتابع المظاهرات”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تريد التأكد من احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير وحرية التجمع السلمي.
واندلعت، يوم أمس الأحد، احتجاجات حاشدة في كوبا الأولى منذ سنوات، بسبب الأزمة التي تضرب البلاد منذ أشهر والقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا وما وصف بالإهمال الحكومي، داعية إلى إجراء “انتخابات حرة” وحل المشكلات الاجتماعية.
رئيس كوبا والحزب الشيوعي ميغيل دياز كانيل، أكد أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الاضطرابات، داعيا أنصاره إلى مجابهة “الاستفزازات”، قائلا إن الموالين له مستعدون للدفاع عن الحكومة بأرواحهم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة تدعم حق حرية التجمع للكوبيين وستدين بشدة أي استخدام للعنف ضد المتظاهرين.