قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن هناك توافقا في الاتحاد الأوروبي على وضع إطار قانوني لفرض عقوبات على زعماء لبنانيين.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي للصحفيين في بروكسل أن “هدف العقوبات وضع آلية للضغط على المسؤولين اللبنانيين لتشكيل حكومة مستقرة وبدء إصلاحات”.
وأشار إلى أن “لبنان في حالة تدمير ذاتي منذ عدة أشهر والآن هناك حالة طوارئ كبيرة لسكان يعيشون في محنة”.
ووصف البنك الدولي أزمة لبنان بأنها من أسوأ حالات الكساد في التاريخ الحديث، حيث فقدت العملة أكثر من 90% من قيمتها ودفع بأكثر من نصف السكان إلى الفقر، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
واشار رئيس الوزراء المؤقت حسان دياب، إلى دعوات متكررة لربط المساعدة بالإصلاح، لكنه قال أيضا إن “الحصار المفروض” على لبنان لا يؤثر على الفاسدين، في إشارة واضحة إلى السياسيين.
وأضاف أن صبر اللبنانيين بدأ ينفد و”أصبح ربط مساعدة لبنان بتشكيل حكومة جديدة يشكل خطرا على حياة اللبنانيين والكيان اللبناني”، مشيرا إلى أن لبنان على بعد أيام قليلة من انفجار اجتماعي.
فيما قالت غريلو: “لم تنتظر فرنسا والعديد من الدول الشريكة الدعوة لمساعدة لبنان”، مضيفة أن باريس قدمت العام الماضي 100 مليون دولار كمساعدات مباشرة للشعب اللبناني.