أفادت شركة “سيميلار ويب” للتحليلات بأن “شات جي بي تي”، شهد تراجعا في الإقبال الشهري على الموقع الإلكتروني الخاص به لأول مرة على الإطلاق في يونيو.
وأظهرت البيانات أن الإقبال العالمي على زيارة نسخة الحاسوب ونسخة الهاتف المحمول من الموقع تراجع 9.7 بالمئة في يونيو مقارنة بمايو، وتقلصت أيضا المدة الزمنية التي يمضيها الزوار في تصفح الموقع 8.5 بالمئة.
ولم ترد شركة “أوبن إيه آي” المطورة لبرنامج الدردشة الآلية على طلب للتعليق.
وأحدث “شات جي بي تي” حالة من الإقبال الجارف على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المهام اليومية بدءا من الكتابة التقليدية وحتى كتابة رموز التشفير، وسجل ما وصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهريا في يناير بعد شهرين فقط من إطلاقه.
“شات جي بي تي” هو أسرع التطبيقات المطروحة للمستخدمين نموا على الإطلاق، ويفخر بوصوله إلى 1.5 مليار زيارة شهريا، وهو واحد من أبرز 20 موقعا إلكترونيا في العالم.
فزيارات “شات جي بي تي”، على سبيل المثال، تخطت بكثير زيارات محرك البحث “بينج” الذي تديره شركة “مايكروسوفت” الداعمة لشركة “أوبن إيه آي” والتي تستخدم تقنياتها.
وجرى إطلاق عدة تطبيقات منافسة لتطبيق “شات جي بي تي” في الشهور القليلة الماضية، منها روبوت الدردشة “بارد” المملوك لغوغل.
عوامل محتملة للتراجع
طرحت “أوبن إيه آي” أيضا في مايو تطبيق “شات جي بي تي” على نظام تشغيل “آي أو إس” التابع لأبل، والذي قد يسحب بعض الزوار من الموقع الإلكتروني.
ويربط البعض أيضا التغير في أعداد المستخدمين بعطلة الصيف في المدارس، إذ إن طلابا أقل سيبحثون عن مساعدة في واجباتهم المنزلية.
وتجاوز عدد مرات تحميل روبوت الدردشة على نظام “آي أو إس” 17مليون مرة على مستوى العالم حتى الرابع من يوليو.
و”شات جي بي تي” مجاني الاستخدام، لكنه يوفر أيضا اشتراكا مميزا يمكن للمستخدمين فيه دفع 20 دولارا شهريا للتمتع بخدمات النموذج الأكثر تطورا، وهو “جي بي تي-4”.
المصدر: سكاي نيوز عربية