رايت رايتس

إيران: مبادرة عمانية بشأن الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
أمير قطر ورئيس وزراء إيران

كشف نائب إيراني كبير، عن تفاصيل جديدة حول جهود الوساطة التي تبذلها عمان لتهدئة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، قائلاً إن طهران وافقت على عرض عماني في هذا الصدد.

- مساحة اعلانية-

وبحسب مراسل “طهران تايمز”، قال النائب شهريار حيدري، وهو نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، إن المبادرة العمانية ضربت أيضًا على وتر حساس مع كوريا الجنوبية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يزور فيه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قطر وسلطنة عمان، فيما تبذل جهود دبلوماسية لإشراك الكويت والإمارات العربية المتحدة في هذه الجولة.

- مساحة اعلانية-

وقال حيدري لوكالة انباء اس ان ان الإيرانية: “عمان وقطر جارتان جيدتان وموثوقتان لإيران، لقد أعلنوا مرات عديدة عن استعدادهم لحل الخلافات بين الدول الأخرى وإيران، وأعلنت عمان استعدادها لحل الخلافات بين كوريا الجنوبية وإيران”.

وأضاف: «خلافنا حول الأموال المحجوبة لإيران في كوريا الجنوبية. في هذا الصدد، تقدمت عمان باقتراح وافقت عليه إيران وكوريا الجنوبية. نأمل أن يتم تنفيذ هذا الاقتراح “.

وقال أيضا، إن إجراء محادثات بشأن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية هو على جدول أعمال زيارة أمير عبد اللهيان إلى عمان.

- مساحة اعلانية-

غادر عبد اللهيان، صباح الثلاثاء، طهران متوجهاً إلى قطر على رأس وفد لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين القطريين.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية على أجندة المحادثات.

وفي الدوحة، التقى وزير الخارجية الإيراني الشيخ تمين بن حمد آل ثاني أمير قطر.

وقالت صحيفة قطرية، يوم الاثنين، إن من المتوقع أن يزور الأمير عبد اللهيان مسقط أيضا.

ونقلاً عن مصادر إيرانية مطلعة، قال العربي الجديد إن الجهود الدبلوماسية تبذل لتشمل الكويت والإمارات.

واضاف ان “زيارة الكويت والامارات غير مؤكدة حتى هذه اللحظة والتنسيق جار مع وزارتي خارجية البلدين لإدراجهما في الجولة ايضا”.

وأضافت المصادر، أن الجولة “تهدف إلى بحث سبل تعزيز التقارب الإقليمي بين إيران وجيرانها العرب في ظل الأجواء الإيجابية الجديدة”.

ولفتت المصادر إلى أن الزيارة تأتي أيضًا في سياق “دبلوماسية الجوار” للحكومة الإيرانية، ومتابعة “القضايا ذات الاهتمام المشترك” و “تعزيز العلاقات الثنائية”.

وقالت الصحيفة القطرية، إن أهمية زيارة أمير عبد اللهيان للبلدين تتجاوز العلاقات الثنائية معهما لتصل إلى التطورات الجارية بين طهران وواشنطن، حيث تلعب عمان وقطر حاليا دور الوسيط في تخفيف التوتر بين الطرفين، والمفاوضات النووية، وصفقة تبادل أسرى محتملة.

وتأتي زيارة أمير عبد اللهيان إلى مسقط، بعد ثلاثة أسابيع من زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق لطهران، والتقى بكبار المسؤولين الإيرانيين، وسط محادثات نقلها إليهم برسالة أمريكية.

تعمل إيران على تحسين علاقاتها مع جيرانها العرب، وكان حيدري قال في وقت سابق إن الرئيس إبراهيم رئيسي أعطى الأولوية لتحسين العلاقات مع الجيران ودول المنطقة.

المصدر: Tahran Times

شارك هذه المقالة
ترك تقييم