أعلنت المملكة المتحدة يوم الإثنين، فرض عقوبات جديدة على وزير الدفاع السوري ورئيس أركان القوات المسلحة السورية، ضمن حزمة جديدة تستهدف العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.
وقال مكتب الكومنولث الأجنبي والتنمية (FCDO)، إن العقوبات تشمل تجميد أصول وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، ورئيس أركان جيش سوريا عبدالكريم محمود إبراهيم، ومنعهما من السفر.
وأضاف أن عباس له “دور في قيادة الجيش والقوات المسلحة السورية التي استخدمت بشكل منهجي الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي أو القائم على النوع الاجتماعي ضد المدنيين”.
وتابع أن إبراهيم “ضالع في قمع المدنيين السوريين من خلال قيادة القوات العسكرية التي لجأت إلى الاستخدام المنهجي للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والاجتماعي”.
إلى ذلك فرضت بريطانيا حظراً مماثلاً على اثنين من قادة المتمردين شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية هما ديزيريه لوندروما ندجوكبا ووليام يكاوتومبا، إذ يقود الأول ميليشيات التعاونية من أجل تنمية الكونغو (CODECO) ، والثاني منشق عن الجيش وهو زعيم جماعة “ماي ماي ياكوتومبا” المتمردة المسلحة.
وقال مكتب الكومنولث إن كلتا المجموعتين لجأتا إلى الاغتصاب الفردي والجماعي وانتهكتا القانون الإنساني الدولي.
من جانبه قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية طارق أحمد “يجب أن تتوقف التهديدات بالعنف الجنسي كسلاح في النزاعات ويجدر بنا دعم الناجين لإحراز تقدم، وهذه العقوبات ترسل إشارة واضحة إلى الجناة بأن المملكة المتحدة ستحملكم المسؤولية عن جرائمكم المروعة”.
المصدر: إندبندنت عربية