رايت رايتس

” وورلد شات ” ميزة تراسل جديدة في “ميتافيرس”

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
وورلد شات

أعلنت شركة “ميتا” ميزة جديدة تعرف باسم “وورلد شات” تتيح لمستخدمي “ميتافيرس” التراسل الفوري خلال تواجدهم داخل العالم الافتراضي.

- مساحة اعلانية-

ومن المتوقع وصول الميزة الجديدة إلى عدد محدود من المشتركين، قبل إتاحتها لعموم مستخدمي نظاراتها الذكية بحلول الربع الأخير من العام الجاري، بحسب موقع “ذافيرج”.

وأوضحت الشركة أن جميع الرسائل التي يتم تبادلها داخل هذه الميزة سيتم حذفها فوراً، وتتيح لأي مستخدم حظر أي شخص أو عدم استقبال رسائل منه دون حظره، إلى جانب التحكم في طريقة ظهور نافذة التراسل العامة للعالم الرقمي الذي يتفاعلون به مع الآخرين.

- مساحة اعلانية-

ولإحكام سيطرة المستخدم على تجربته داخل الميزة الجديدة تتيح الشركة تفعيل خيار تمويه رسائل الأشخاص الذين لا يعرفهم، وبالتالي تمويه رسائله الخاصة للآخرين، مشيرة إلى تفعيل الميزة تلقائياً للمستخدمين بين 13 و17 عاماً، وهم الفئة الجديدة التي أتاحت لها الشركة استخدام نظاراتها والدخول إلى عالمها.

مزايا جديدة

وأضافت الشركة مجموعة من المزايا الجديدة التي تسهل التواصل بين المستخدمين داخل “ميتافيرس”، من خلال إمكانية البحث عن اسم شخص ما والوصول بشكل مباشر إلى حسابه الشخصي داخل العالم الرقمي المجسم، إضافة إلى إمكانية دعوته للتواصل والإشارة إلى اسم حسابه داخل منصة التواصل العامة.

- مساحة اعلانية-

وتشمل المزايا إمكانية الردود السريعة التي تسهل على المستخدمين الرد على الرسائل التي يستقبلونها في ميزة التواصل الفوري الجديدة، لتخفيف عبء الكتابة داخل الواقع الافتراضي على بعض المستخدمين عند تفاعلهم داخل عالم “ميتا” الرقمي خلال ارتدائهم النظارات الذكية، ولم توضح الشركة ما هي الردود السريعة التي تقصدها.

ووصف خبراء تسهيل الكتابة بأنها خطوة مثالية من جانب الشركة الأميركية، لأنها تمهد لبدء استخدام عالمها الرقمي من خلال الهواتف الذكية والحواسيب.

وتسعى الشركة للاستفادة القصوى من تقنية الواقع الافتراضي والمعزز لتحسين تجربة المستخدمين وتسهيل التواصل والتفاعل داخل عالمها الرقمي، من خلال تطوير مزايا وأدوات جديدة تلبي احتياجات المستخدمين وتحسن تجربتهم بشكل مستمر.

وأفادت تقارير بأن “ميتا” تعمل على توسيع عالم “ميتافيرس” وجعله أكثر واقعية وتفاعلية، من خلال تطوير تقنيات جديدة تسمح بتجربة تفاعلية أكثر بين المستخدمين والأشياء والأشخاص داخل العالم الرقمي المجسم.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم