استقبل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، يوم الأثنين، نظيره الكولومبي، غوستافو بيترو، حسبما ذكرت رئاسة الجمهورية في حسابها الرسمي على موقع “تويتر”.
وجرى هذا الاستقبال في قصر الثورة (مقر الحكومة) بالعاصمة هافانا، بعد حفل اختتام الدورة الثالثة للطاولة محادثات السلام بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني.
وأكد الرئيس الكوبي في هذا اللقاء أن بلاده لن تنتهك أبدًا الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في عملية السلام، بينما شجع الأطراف على الاستفادة من هذه اللحظة الخاصة وتعزيز السلام الذي طال انتظاره من قبل المجتمع الكولومبي.
ودعا دياز كانيل إلى وضع قلوب جميع الكولومبيين في جهود الحكومة الوطنية وجيش التحرير الوطني، كما أبرز الشرف الذي تمثله الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الطرفين بالنسبة لبلاده، والتي هي ثمرة سنوات عديدة من العمل ومسار راسخ لبناء السلام.
وشدد الرئيس الكوبي على، أنه “على الرغم من أن الثمن الذي يجب دفعه كان مرتفعًا، فإننا لا نأسف لذلك”، مشيرًا إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تتمسك بتبرير إدراج كوبا في قائمة الدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب وجود أعضاء جيش التحرير الوطني في الأراضي الكوبية.
ويزور غوستافو بيترو، الدولة الكاريبية كجزء من اختتام الدورة الثالثة من محادثات السلام، حيث تم الاتفاق على وقف إطلاق النار الثنائي وإنشاء آليات للمشاركة الواسعة للمجتمع الكولومبي في عملية السلام.
المصدر: prensa-latina