التقى مولوي عبد الكبير، القائم بأعمال رئيس الوزراء في أفغانستان، بمولوي فضل الباري فضلي، نائب وزير المالية والإدارة بوزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية لمناقشة خطط تنمية قطاع الزراعة.
أبلغ مولوي فضلي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة عن مبادرات الوزارة لمنع تهريب القمح وتوزيع أطنان من القمح على الفلاحين، وكشف عن أن هناك خطة جارية لإنشاء احتياطيات لحماية القمح في البلاد مما سيقلل من كمية الدقيق المستورد.
وأضاف، أن بناء العديد من السدود في جميع أنحاء البلاد من شأنه أن يحل معظم مشاكل الري.
آفاق واعدة لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية
وأعرب رئيس الوزراء بالإنابة، عن تفاؤله بشأن مستقبل قطاع الزراعة في أفغانستان، وشدد على الحاجة إلى إيلاء اهتمام أكبر لهذا القطاع.
وأكد أنه يمكن إنقاذ أفغانستان قريباً من الفقر من خلال تنمية الزراعة وتربية الماشية، كما أكد أن إمارة أفغانستان الإسلامية ملتزمة بتمهيد الطريق للاستثمار في القطاع الخاص في المجال الزراعي.
إمكانية الاستثمار في قطاع الزراعة في أفغانستان
أفغانستان غنية بالموارد الطبيعية، ولديها إمكانات كبيرة للاستثمار في الزراعة.
من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، يمكن لقطاع الزراعة في البلاد أن يشهد نموًا كبيرًا ويلعب دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية للبلاد.
تعمل الحكومة على خلق بيئة مواتية للاستثمارات الأجنبية في قطاع الزراعة، من خلال تنفيذ المبادرات التي تجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في البلاد.
يمكن أن يؤدي الاستثمار إلى خلق فرص عمل، وتعزيز النمو الاقتصادي، والمساهمة بشكل إيجابي في رفاهية المجتمع.
المصدر: BNN