رايت رايتس

السعودية والولايات المتحدة تدعوان لاتفاق على وقف إطلاق نار جديد في السودان

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 4 دقيقة قراءة
4 دقيقة قراءة
اشتباكات السودان

دعت السعودية والولايات المتحدة، الأحد، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للاتفاق على وقف إطلاق نار جديد وتنفيذه بشكل فعال بهدف وقف دائم للعمليات العسكرية.

- مساحة اعلانية-

وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن الرياض وواشنطن مستعدتان وحريصتان على استمرار المحادثات مع وفدي الجيش وقوات الدعم السريع.

وأوضح البيان أن المحادثات “تركزت على سبل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق بشأن خطوات على المدى القريب ينبغي على الطرفين اتخاذها قبل استئناف محادثات جدة”.

- مساحة اعلانية-

وجاء في البيان أن وفدى القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع “ما زالا موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام (3 يونيو الجاري)”.

وقالت الخارجية السعودية إن “الميسرين (المملكة والولايات المتحدة) على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية، ويذكران الطرفين بأنه يجب عليهما تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة (11 مايو) للالتزام بحماية المدنيين في السودان.

ودعت السعودية والولايات المتحدة الطرفين إلى “اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكل فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية”.

- مساحة اعلانية-

وجدد البيان التأكيد على التزام السعودية والولايات المتحدة تجاه شعب السودان.

وفي 11 مايو الماضي، وقّع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان مبادئ إنساني، في مدينة جدة التي استضافت محادثات بين الطرفين برعاية سعودية أميركية، أعقبه بأيام توقيع وقف إطلاق نار قصير الأمد.

ودخلت الهدنة حيَّز التنفيذ، مساء 20 مايو الماضي، بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، لمدة 7 أيام، وتم تمديدها لـ5 أيام في 29 من الشهر ذاته.

ووسط خروقات للهدنة من طرفي النزاع، علّق الجيش السوداني مشاركته في المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية لوقف إطلاق النار، متهماً قوات الدعم السريع بالفشل في الإيفاء بالتزاماتها.

عقوبات أميركية

وفرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات اقتصادية وقيوداً على التأشيرات “بحق الأطراف الذين يمارسون العنف” في السودان، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بانتهاك الهدنة، فيما أعلنت الخزانة الأميركية عن عقوبات على 4 شركات قالت إنها “تغذي طرفي الصراع”.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة ستواصل فعل كل ما في وسعها لمنع طول أمد الصراع والمعاناة في السودان. وأضاف أن “فشل وقف إطلاق النار يزيد مخاوف واشنطن من صراع طويل الأمد ومعاناة واسعة النطاق”.

وأكد سوليفان أن واشنطن وشركائها “سيواصلون تحميل الأطراف المتحاربة المسؤولية عن العنف غير المبرر وتحدي إرادة الشعب السوداني”.

الوضع الميداني

ميدانياً، قالت قوات الدعم السريع، الأحد، إنها أسقطت طائرة من طراز (ميج) تابعة للجيش السوداني، الذي اتهمته بمهاجمة مواقع تمركز لقوات الدعم السريع في منطقة بحري.

وهزّ القصف الجوي والمدفعي العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، مع دخول النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعه الثامن، وتسببت الاشتباكات العنيفة في انقطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن أجزاء واسعة بولايات عدّة.

المصدر: الشرق

وأفاد سكان في الخرطوم عن تسجيل قصف بالطيران الحربي العائد للجيش على مناطق في شمال الخرطوم وجنوبها، ردّت عليه نيران المضادات الأرضية من مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقال شهود عيان لـ”الشرق” إن اشتباكات اندلعت في الخرطوم، كما سُمع دوي انفجارات وإطلاق رصاص وتحليق للطيران الحربي بمنطقة شرق النيل.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم