قُتل جندية وجندي في إطلاق نار في حادث أمني صباح اليوم (السبت) على الحدود المصرية، وقد سُمح بالنشر، وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يحقق في ملابسات إطلاق النار ويجري تمشيط في المنطقة، وبعد ساعات، تم القضاء على المخرب الذي دخل الأراضي الإسرائيلية في المنطقة الحدودية بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام عربية، فإن الإرهابي كان يرتدي زي حارس أمن مصري، ويتضح من التحقيق في الواقعة أنه تم العثور على الاثنين ميتين بعد حوالي ساعتين من ذهابهما إلى مخفر الحراسة.
وبحسب التقديرات، فإن الإرهابي الذي تم القضاء عليه هو الذي نفذ الهجوم، إلا أن عمليات المسح مستمرة، ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أن هذا حدث غير عادي للغاية ويؤكد أنه لم تكن هناك ضربات جوية وهناك حوار كامل مع المصريين حول هذه القضية.
قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث الأمني صباح اليوم، أحبطت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات تهريب مخدرات بقيمة مليون ونصف شيكل.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في اتجاهين: هجوم أو انتقام لإحباط عمليات التهريب التي تمكنت القوات من ضبطها.
في ضوء الحادث، أجرى وزير الدفاع يوآف غالانت تقييما للوضع مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، وكبار أعضاء مؤسسة الدفاع.
كما ورد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يطلع بانتظام على تفاصيل الحادث في الجنوب.
طلب المجلس الإقليمي في رمات النقب طمأنة السكان، وقال إنه “بعد الأنباء الواردة في ساعات الصباح عن وقوع حادث أمني وتبادل لإطلاق النار على الحدود المصرية ومحيط جبل حريف، من المهم بالنسبة لنا تحديث أن رئيس الوزراء ورئيس أركان المجلس على اتصال مباشر ومستمر مع جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن التي تدير الحادث.
المصدر: يديعوت آحرنوت