تدرس إدارة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إمكانية شراء غالبية الأسهم في وحدة البيع بالتجزئة المحلية التابعة لسيتي غروب والمعروفة باسم بانامكس، وفقًا لبيان حكومي نُشر يوم الثلاثاء.
قال لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحفي في وقت سابق، إن شرائها سيكون “عملًا جيدًا”، عندما سئل عن شائعات مفادها أن أحد مقدمي العطاءات، وهو جيرمان لاريا مالك غروبو مكسيك، وقد انسحب من العملية وسط نزاع مع حكومة.
قال لوبيز أوبرادور، إنه فكر في إمكانية إنشاء شراكة بين القطاعين العام والخاص مع سيتي غروب (سي إن) ومقرها الولايات المتحدة لتشغيل البنك بعد سماعه بسحب لاريا المزعوم.
وامتنع سيتي غروب عن التعليق على الأمر.
انتشرت التكهنات بأن لاريا قد ينسحب يوم الاثنين، بعد أن كتب كاتب عمود مكسيكي على تويتر أنه يتخلى عن العرض، مشيرًا إلى مخاوف بشأن سلطة الحكومة لتولي الأمر.
قالت شركة غروبو مكسيكو لرويترز يوم الثلاثاء، إن اقتباسًا في تغريدة يبدو أنه من لاريا خاطئ، وأنه لا يمكنه التعليق على العملية مع بانامكس.
تتفاوض السلطات المكسيكية وغروبو مكسيكو حاليًا على طريقة للخروج من مرسوم حكومي ينص على الاستيلاء المؤقت على جزء من خط سكة حديد في جنوب المكسيك تديره وحدة تابعة للشركة، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مصادرة.
قال لوبيز أوبرادور إن الحكومة تريد سحب امتياز غروبو مكسيكو حيث تعتبر السكك الحديدية جزءًا من مشروع البنية التحتية الرئيسي.
ووصف هذه الخطوة بأنها “مفاجئة”، وقالت وحدة النقل التابعة للشركة غروبو مكسيكو ترانسبورتز(GMXT.MX)، إنها تدرس خياراتها، في أعقاب ما وصفته بالاحتلال المؤقت للبحرية المكسيكية لمنشآتها صباح الجمعة الماضي.
قال لوبيز أوبرادور، إنه مستعد للتوصل إلى اتفاق مع غروبو مكسيكو بشأن خط السكة الحديد خلال المؤتمر الصحفي.
وقال الرئيس يوم الاثنين، إن غروبو مكسيكو اقترحت دفع الحكومة أكثر من 534 مليون دولار للسكك الحديدية.
ولم تؤكد غروبو مكسيكو هذا الرقم.
في وقت سابق من شهر مايو، قال الرئيس إن الحكومة ليس لديها مشكلة في شراء غروبو مكسيكو لوحدة سيتي غروب.
المصدر: رويترز
