بعد تحقيق لقب “ليغا” قبل أيام، يتطلع برشلونة لتحقيق لقب دوري إسباني ثان، في موسم واحد، في واقعة تاريخية تشهدها إسبانيا.
اللقب الثاني سيأتي بالحصول على اعتراف بلقب الدوري عام 1937، الذي يطالب النادي بكتابته باسمه، بسبب أحداث شهدتها البلاد وقتها.
في عام 1937، لم يتمكن عدد من الفرق من تشكيل الدوري الإسباني كالمعتاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة. وهذا يعني أنه لم يتم الاعتراف بأي من المسابقات خلال تلك السنة.
لكن في وقت سابق من هذا العام، تم الاعتراف رسميا بفوز ليفانتي بكأس الملك في عام 1937 بعد فوزه بكأس “إسبانيا الحرة”، والتي أقيمت بين إسبانيول وجيرونا وفالنسيا وليفانتي.
وكان ريال مدريد وقتها تحت سيطرة الحكم الفاشي للجنرال فرانكو، ولم يسمح له بالمشاركة في كأس إسبانيا الحرة، بينما انسحب برشلونة وتوجه في جولة أوروبية، هربا من الاضطهاد وجمع الأموال لإبقاء النادي على قيد الحياة.
ومع ذلك، فاز برشلونة في وقت سابق بدوري يشار إليه باسم دوري البحر الأبيض المتوسط. لم يتمكن أتلتيكو مدريد وريال مدريد، في ذلك الوقت، من المنافسة في البطولة، ولكن وفقا لـصحيفة موندو ديبورتيفو، شارك كل من برشلونة وإسبانيول وجيرونا وفالنسيا وليفانتي وجيمناستيكو وغرانوليرس وأتلتيك كاستيلون في منافسة الدوري.
وتابعوا للإشارة إلى أن البطولة الوطنية لعام 1939، التي أقيمت بعد فترة وجيزة من نهاية الحرب، ولم يشارك فيها عدد من الفرق بما في ذلك برشلونة، تم الاعتراف بها على أنها فوز في الدوري الإسباني.
في بطولة 39 انتصر إشبيلية بنتيجة 6-2 على راسينغ فيرول في المباراة النهائية لكن في منافسة دون مشاركة الفرق الكتالونية. يؤكد البلوغرانا أن لقب الدوري كان شرعيا في عام 1937 مثل دوري إشبيلية وكأس ليفانتي.
وفي حال نجاح برشلونة بتلبية مطالبه، سيحصل على لقب الدوري لعام 1937، وسيرتفع رصيده إلى 28 لقبا، ليسجل لقبي دوري خلال أسبوع.