أقال الرئيس البوركينابي، روش كابوري، وزيري الأمن والدفاع بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عقب توالي الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص في حزيران/ يونيو الحالي. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة أن الرئيس كابوري سيتولى مهام وزير الدفاع، بدل الوزير المقال شريف سي، وأنه تم تعيين العقيد بارتيليمي سيمبوريه، مساعدا لوزير الدفاع.
وأضاف البيان أنه تم تعيين وزير الأمن ماكسيم كوني، بدل أوسيني كومباوري.ويأتي هذا التعديل الوزاري استجابة لمطالب الأحزاب التي نددت بتدهور الوضع الأمني، وطالبت بإقالة الحكومة. وأعلنت المعارضة قبل أيام عن تنظيم مسيرات حاشدة يومي 3 و4 تموز/ يوليو المقبل احتجاجات على تردي الأوضاع الأمنية في البلاد. وقتل أكثر من 135 شخصا في هجمات دامية نفذها تنظيم مجاهدي القاعدة شمال بوركينا فاسو في 5 حزيران/ يونيو الحالي.
وتعاني ساحل العاج مثل جيرانها في منطقة الساحل مالي والنيجر وبوركينا فاسو من العنف المسلح منذ عام 2015. ويعد شمال ساحل العاج القريب من بوركينا فاسو ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو القاعدة وداعش.