رايت رايتس

النمسا..تفاصيل اجتماع بين قيادات صينية وأمريكية دام 10 ساعات في فيينا

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 4 دقيقة قراءة
4 دقيقة قراءة
الصين و الولايات المتحدة

كشفت صحيفة صينية عن تفاصيل اجتماع دام 10 ساعات، بين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في اللجنة ‏المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في العاصمة النمساوية فيينا.‏

- مساحة اعلانية-

ونقلت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية عن مسؤول رفض الإفصاح عن اسمه، أن الجانبين أجريا، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، محادثات “صريحة ومتعمقة وموضوعية وبناءة” حول الموضوعات الرئيسية، بما في ذلك العلاقات الثنائية، ومسألة تايوان، والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والأزمة الأوكرانية.

وأضاف المصدر، أن “الجانب الصيني أكد أن اجتماع بالي بين كبار القادة الصينيين والأمريكيين في العام الماضي كان ناجحا وبناء، وأشار إلى اتجاه تنمية العلاقات الصينية الأمريكية، ومع ذلك، فقد شدد أن الجانب الأمريكي بالغ في رد فعله وأساء استخدام القوة في حادث المنطاد المدني دون طيار، ويجب تعلم الدروس من الحادث.

- مساحة اعلانية-

وتابع أنه، “خلال الاجتماع، أشار وانغ يي أيضا، والذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الصيني السابق، إلى أن الطريقة الصحيحة للتوافق بين الصين وأمريكا هي الاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، والتعاون المربح للجانبين”.

وأكد يي أن “العلاقات الصينية الأمريكية الشاملة لا يمكن تعريفها ببساطة من خلال “المنافسة”، ولا يمكن لأمريكا أن تطلب التواصل والحوار، بينما تضر بمصالح الصين”، بحسب المسؤول للصحيفة الصينية.

“كذلك أشار الجانب الصيني إلى أن ما يجب على أمريكا فعله هو إنشاء فهم صحيح للصين، ومنع الأخطاء الاستراتيجية، وعقلية الحرب الباردة، والتخلي عن الاحتواء والقمع، والتوقف عن الانخراط في ألعاب محصلتها الصفرية، والعودة إلى العقلانية والبراغماتية، ومقابلة الصين في منتصف الطريق لتعزيز استقرار العلاقات الصينية الأمريكية”، بحسب المصدر.

- مساحة اعلانية-

وذكر المسؤول أن، “وانغ يي أوضح خلال اجتماعه بمستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، موقف الصين الجاد من قضية تايوان بشكل شامل، مؤكدا أن قضية تايوان هي جوهر المصالح الجوهرية للصين، والأساس الراسخ للأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، وأول خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.

كما أشار وانغ إلى أن “الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي أن تلتزم أمريكا بجدية بمبدأ “الصين واحدة”، وبنود البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وأن تتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين”.

في المقابل، رد سوليفان على وانغ يي في الاجتماع المطول، أن”سياسة “الصين واحدة” الأمريكية لم تتغير، ولا تدعم “استقلال تايوان” أو “الصينين” أو “صين واحدة وتايوان واحدة”، بحسب المصدر.

كما أفاد المسؤول البارز المجهول لصحيفة “غلوبال تايمز”، أن “وانغ يي طالب أمريكا أيضا بإزالة القيود والعقبات غير المعقولة على التبادلات الشعبية والثقافية بين البلدين، والعمل مع الصين لإجراء المزيد من التبادلات بين مختلف القطاعات في البلدين، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين”.

وأضاف المصدر، أن الجانبين الصيني والأمريكي “تبادلا وجهات النظر حول الأزمة الأوكرانية، وأكد الجانب الصيني أن بكين ليست طرفا فيها، وقد حافظت دائما على موقف موضوعي وعادل وهادئ، ودفعت بنشاط محادثات السلام، وحثت جميع الأطراف على عدم صب الزيت على النار”.

وفي هذا الإطار، شدد وانغ يي لجيك سوليفان في الاجتماع، أنه “يجب أن يكون الامتثال لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحماية سيادة وسلامة أراضي جميع البلدان قابلاً للتطبيق عالميا، دون فرض معايير مزدوجة”، بحسب المسؤول البارز.

المصدر: سبوتنيك

شارك هذه المقالة
ترك تقييم