تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، في مؤتمر الأمن الإسرائيلي الذي نظمته إسرائيل هايوم، ومنتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي بعد ساعات فقط من إطلاق إسرائيل عملية السهم والدرع في غزة.
وقال نتنياهو، الذي كانت تصريحاته هي الأولى له، منذ بدء الهجوم بضربات جوية محددة ضد عناصر حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن إسرائيل “ستفعل كل ما في وسعها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي”.
وأضاف، أن هذا كان وعدًا سيلتزم به “ما دمت رئيسًا للوزراء”، مضيفًا أن “إسرائيل يجب أن تفعل كل ما في وسعها للدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد”.
وقال في خطابه المسجل: “مشكلتنا الأولى والأهم هي إيران ،95٪ من المشاكل الأمنية الإسرائيلية تنبع من النظام المتعصب في إيران. التهديد النووي والتهديد الصاروخي والحلقة الإرهابية والعدوان الذي حاولت إيران خلقه. حولنا”.
يبدو أن نتنياهو يلوم إيران على التوتر الأخير مع الفلسطينيين، قائلاً إن إسرائيل “تبذل كل ما في وسعها لمنع إيران من إنشاء جبهات إرهابية جديدة حولنا”، في إشارة على ما يبدو إلى تأثيرها على عناصر غزة أيضًا.
وأضاف، أن إسرائيل ستحبط الجهود الإيرانية التي يتم اتباعها “بالوسائل العسكرية حتى لا تؤسس إيران لبنانًا آخر في سوريا”، وقال إن “حتى الآن هذا نجح “، في إشارة على الأرجح إلى الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا.
تعتبر الحكومة الإسرائيلية أن، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مدعومة من إيران، وقد أطلقت مؤخرًا أكثر من 100 صاروخ باتجاه إسرائيل بعد مقتل أسير فلسطيني مضرب عن الطعام، ويبدو أن العملية الإسرائيلية يوم الثلاثاء، كانت ردًا على تلك الطلقات.
وشدد رئيس الوزراء، على أنه أصدر تعليمات لجهاز الدفاع “بالاستعداد للتعامل مع حملة متعددة الجبهات إذا لزم الأمر”، وتعهد بأنه “إذا حدث ذلك ، فستكون لنا اليد العليا”.
المصدر: Isreal Hyaom
