استهدف قصف أوكراني قرية روسية إلى الشرق من الحدود بين البلدين، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل حسبما أفاد الحاكم الإقليمي للمنطقة الروسية الأحد.
وأفاد متحدث عسكري أوكراني السبت، أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد هام مؤد إلى باخموت، لكن الوضع لا يزال “صعبا حقا” في المدينة المحاصرة الواقعة شرق البلاد.
وتسعى القوات الروسية منذ عشرة أشهر إلى شق طريقها وسط الأنقاض نحو ما كانت في السابق مدينة يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة.
وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعتبرها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى.
ومن ناحية أخرى قتل شخصان عندما أصاب صاروخ أوكراني قرية روسية تقع بالقرب من حدود البلدين، وفق ما أفاد الحاكم الإقليمي للمنطقة الروسية الأحد.
وسقطت الصواريخ في قرية سوزيمكا إلى الشرق من الحدود بين البلدين، بحسب ألكسندر بوغوماز، حاكم إقليم بريانسك الذي قال في تصريح على تلغرام “نتيجة للقصف الذي شنه القوميون الأوكرانيون، للأسف، قتل مدنيان”، وأضاف “بحسب معطيات أولية، دُمر مبنى سكني بالكامل إضافة إلى منزلين آخرين بشكل جزئي”.
طريق الحياة
وأفاد سيرهي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق، في مقابلة مع موقع إخباري محلي “منذ عدة أسابيع، كان الروس يتحدثون عن السيطرة على ‘طريق الحياة‘، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه”.
وتابع “نعم، الأمر صعب حقا هناك، لأن محاولاتهم للسيطرة على الطريق مستمرة، فضلا عن محاولات السيطرة على إطلاق النار. لكن…قوات الدفاع لم تسمح للروس بقطع خدماتنا اللوجستية”.
“طريق الحياة” هو طريق حيوي بين باخموت المدمرة، وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، على مسافة تزيد قليلا عن 17 كيلومتر.
ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت، فمن المحتمل أن تكون تشاسيف يار هي المحطة التالية التي تتعرض لهجوم روسي، على الرغم من أنها على أرض مرتفعة، ويعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.
المصدر: فرانس24